الدكتور عبدالرحمن طه: الصراع الافريقي تنذر بعودة الاستثمارات الخليجية مرة أخرى

الدكتور عبدالرحمن طه: الصراع الافريقي تنذر بعودة الاستثمارات الخليجية مرة أخرى

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن الحرب الأفريقية التي تلوح في الافق منذر برجوع الاستثمارات الخليجية مرة أخرى لدول مجلس التعاون الخليجي

فرغم وجود أكثر من ١٠١.٩ مليار دولار موزعة مابين الامارات ٥٩.٤ مليار دولار، و ٢٥.٦ مليار دولار للمملكة العربية السعودية، ٧.٢ مليار دولار لقطر ، و ٥ مليار دولار للكويت ، ٤.٢ مليار دولار للبحرين موزعة اغلبها على مصر والمغرب و الجزائر و نيجيريا وجنوب افريقيا أكثر الدول استحواذا على الاستثمارات الخليجية إلا أن هناك استثمارات خليجية في باقي دول افريقيا مثل السودان ومالي والنيجر واثيوبيا

وايا ما كانت المصالح التي حدت بدول الخليج في السابق لبسط النفوذ الاقتصادي على القارة السمراء إلا امه ومع ضغوط الحرب سترجع بمكانها اول مرة

وأشار طه أنه كانت هناك فرصة كبيرة للقارة السمراء لتحول جزء كبير من الاستثمار العالمي إليها كونها تملك حصة كبيرة من الخامات العالمية وأرض شاسعه للزراعة إلا أن تبدل الظروف وتحول الحرب الروسية الاوكرانية إلى أفريقيا جعل العائد على الاستثمار في افريقيا مشكوك فيه وفرصة لأقتصاد دول مجلس التعاون بالظهور بشكل أوضح عالميا

وأشار طه انه عاى سبيل المثال ففي العام ٢٠١٢ إلى ٢٠٢٢ كانت الامارات الأعلى استثمارا في الخليج في قطاعات البناء والتكنولوجيا البيئية والطاقة والنقل والتخزين والاعمال التجارية الزراعية إلا أنه ورغم ذلك لن تجد الامارات العائد المرجو من تلك الاستثمارات حال استمرار النزاع الافريقي أو على على لن تتوسع أكثر من ذلك

وأكد طه أنه يبقى امام دول مجلس التعاون الخليجي خيارا واحد قبل التوجه لاراضيها وهي آسيا الوسطى الظهير الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي والذي بالفعل يشهد تنافسا استثماريا بين الامارات والسعودية إلا أنه خيارا مؤقت متطور حسب تطور الحرب الروسية الاوكرانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى