الدكتور عبدالرحمن طه يستعرض أبرز ملامح البرنامج الوطني العماني للذكاء الاصطناعي
خبير : سلطنة عمان تدخل عصر الذكاء الاصطناعي
قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاد الرقمي إن سلطنة عمان تخطو بثبات نحو تحقيق مستهدفات رؤية ٢٠٤٠ العمانية وذلك باستخدام أدوات الثورة الصناعية الرابعة و على رأسها الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أنه من أجل ذلك أطلقت سلطنة عمان ” البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتصبح بذلك سلطنة عمان رابع الوافدين في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بعد الامارات العربية المتحدة وقطر و المملكة العربية السعودية .
ويرى طه أن سلطنة عمان بعد أن قامت بضبط امور الأقتصاد الكلي من سداد الديون و رفع التصنيف الائتماني ومن ثم وضع بنية تحتية تشريعية اقتصادية وتعزيز سوق العمل انطلقت نحو الثورة الصناعية الرابعة بثبات خاصة وان لها باع في قطاع الهيدروجين الأخضر ومحاربة التغيرات المناخية .
وأشار طه أن أبرز ملامح تلك المبادرة هو إطلاق المنصة الوطنية للبيانات المفتوحة لدعم رواد الأعمال وكذلك إنشاء مركز وطني للبحوث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي وكذلك القيام بإنشاء ستديو ليكون محطة التقاء لرواد الذكاء الاصطناعي التوليدي من الباحثين و المستثمرين.
وكذلك إنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة مع المنتدى الاقتصادي العالمي برعاية و إشراف وزارة الاقتصاد.
و أشار طه إلى أن هذا القرار لم يكن وليد اللحظة او تقليدا للامور على الساحة الأقتصادية بل سبقه تمهيد بدأ منذ سنوات في كافة مراحل التعليم الذي يتضمن مسابقات للبرمجة و الربوتات و كذلك تدشين برامج تدريبية للكوادر العمانية للتدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي في الممارسات الوظيفية الحكومية بجانب تعاونها مع شركات تايوانية لإنتاج الرقائق واشباه الموصلات في سلطنة عمان .
وأكد طه أن هذا الأمر سيوفر مزيدا من فرص العمل للمواطن وسيكون إضافة للاستثمار الأجنبي في مجالات الثورة الصناعية الرابعة كما أنه سيعزز معدلات النمو الاقتصادي للسلطنة .
ويتوقع طه أن تشهد سلطنة عمان تطورا سريعا وهائلا بمرور الوقت.
