بشر الحسيني: تأجيل ضريبة البورصة غير مجدي.. والدمغه أكثر تحصيلا
يرى بشر الحسيني ، خبير أسواق المال ، أن تأجيل ضريبة البورصة من وجهة نظر فنية فهي مرفوضة رفض قاطع لبناء نظام وصناعة الاوراق الماليه لجذب استثمارات كبيرة داخلية كما تفعل البورصات الخليجية والعربية.
وأوضح: لان البورصات مصدر دعم لأى اقتصاد مباشر من ناحيه التمويل اللازم للشركات للتوسع فى مجالات مختلفه وأضافت نشاطات أخرى لها وبما أنها ستطبق على المستثمرين الداخليين من المصريين فقط فهو يؤثر على البورصة المصرية بصفه مباشرة لفقد كثير من الخسائر القوية كما شاهدناها فى خلال 45,يوم فقط السوق أكثر من 400 مليار تصل إلى 434 مليار لتفقد 20% في ابريل مقارنه بمارس بسبب الضريبة.
وقال : هل نسعى لنكون بورصتنا فى قمة البورصات فى المنطقة وتجد كل الدعم من كافه الجهات مثلها مثل أى صناعة أم لا لأنها تمثل قطاع كبير فى المجتمع المصرى من شركات تحتوى على أكبر عدد من الوظائف التى تشارك فى رفع العبئ عن الدولة بتوفير فرص عمل؟
فلماذا نسعى إلى إضعاف هذه الصناعة فلذلك أرى رفضها رفض قاطع ولكن سعى الدولة نحو توفير سيولة بالموازنة العامة يدفعها إلى ذلك مع أن تطبيق ضريبة الدمغه كانت أكثر تحصيلا منها دون أن تضر بالسوق.
وأكد أن تأجيلها يظل عامل أيضا الفزع الأكبر لدى المستثمرين المصريين الذين هم وقود البورصة لأنهم يمثلون أعلى نسبه متعاملين.
كما أن تأجيلها يعطى نفس للسوق ولكن أيضا سيضعف استقطاب مستثمريين جدد مصريين في السوق وهذا أيضا يؤثر على رأس مال السوق وايضا يؤثر بالتبعية على الطروحات الحكومية القادمة.
ولكن مع سعى الدوله لدخول صندوق سيادي ب30مليار فيعوض أحجام التداول.