تراجع طفيف في أسعار الذهب وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي

تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعًا طفيفًا في منتصف تعاملات اليوم الأربعاء، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل صعود الدولار، وسط التوترات الجيوسياسية واستمرار عدم اليقين بشأن وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، وتحديد مصير أسعار الفائدة، وأدت حالة عدم اليقين التي تحيط بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط إلى عدم استقرار أسعار الذهب، وكان هذا الصراع المستمر قد حفز في السابق الطلب على الذهب، مما دفع أسعاره إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 2431.29 دولارًا في 12 أبريل الماضي.

قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3085 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 5 دولارات، لتسجل الأوقية مستوى 2317 دولارًا.

وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3526 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2644 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2067 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24680 جنيهًا.

وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3100 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3090 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 3 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2325 دولار، واختتمت التعاملات عند مستوى 2322 دولارًا.

وفي سياق متصل، عززت التصريحات المتشددة من نيل كاشكاري رئيس الفيدرالي الأمريكي في مينيابوليس، بشأن أسعار الفائدة، جاذبية الدولار الأمريكي.

وقال نيل كاشكاري في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، إنه يريد رؤية قراءات تضخم إيجابية وواضحة، يمكن أن تبني الثقة في أن التضخم في طريقه إلى المعدل المستهدف 2٪.

وقال كاشكاري، إن ضغوط التضخم مدعومة جزئيًا بقوة سوق الإسكان، وأيد كاشكاري تثبيت أسعار الفائدة طوال العام، مع توقف التقدم في عملية خفض التضخم بسبب سوق الإسكان القوي.

وفي سياق منفصل، ظلت أسعار الذهب مدعومة بقوة الأحداث الجيوسياسية، في ظل حالة عدم اليقين بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين، حيث تتطلع إسرائيل إلى توسيع أنشطتها العسكرية إلى رفح، جنوب قطاع غزة.

ومن ثم تراجعت توقعات التوصل إلى هدنة، بعد أن رفضت إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه فلسطين، وتاريخيًا، تعمل التوترات الجيوسياسية على ارتفاع الطلب على الذهب، كملاذ آمن وقت الأزمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى