رئيس مجلس أمناء الاتحاد الدولي للدراسات المهنية : تنمية الموارد البشرية يؤثر على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد
قالت الدكتورة رانيا ياسر, رئيس مجلس امناء الاتحاد الدولي للدراسات المهنية, رئيس مجلس امناء كلية لندن للدراسات المهنية, أن الموارد البشرية تؤثر على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، فإن العامل البشري ودرجة فعاليته عاملان حاسمان لتحقيق التقدم، وبالتالي فإن أهمية الاهتمام بتنمية الموارد البشرية تنبع من عدة جوانب ، أولها الموارد البشرية المؤهلة و المدربة ممثلة في الاقتصاد، والجانب الثاني الموارد البشرية المؤهلة والمدربة في الاجتماع، حيث أن- الاجتماعية ، والتي تتمثل في حقيقة إن التعليم يطور القدرات العقلية والفكرية للشخص ويشكل نموذج متوازن للسلوك و القيم، والجانب الثالث المهم هو الأمن، لأن التعليم والتدريب المهني يوفر إمكانية توظيف الكوادر العلمية والمهنية القادرة على البحث والابتكار والاختراعات والتطوير
في الحياة العامة.
أوضحت الدكتورة رانيا, أن التعليم والتدريب المهني مساهمة في أي استراتيجية إنمائية, فهي المفتاح الذي يمكن أن يغير عالم العمل والاقتصاد، ويقلل من الفقر ويحسن البيئة ونوعية الحياة وسبل العيش، وبالتالي فإن الإعداد المباشر للعمل هو الهدف الرئيسي للتعليم المهني، من خلال توفير المعرفة واكتساب المهارات, تعتبر علاقة المهارات بسوق العمل ومتطلبات الحياة معيارا لجودة التعليم والتدريب المهني وترتبط باستيعابها وفقا لفرص العمل والمزايا التنافسية للخريجين وقدرتهم على توفير الابتكارات لتحسين الإنتاج وإنتاجية العمل والاستخدام التطبيقي للمعرفة.
تابعت, نعتقد أنه من المهم التحكم في جودة خريجي التعليم المهني وتحسين تخرجهم من خلال الخبرة المهنية ، ومنهج جديد ، وإكمال المراحل الأساسية لتعليم والحاجة إلى تنسيق متطلبات التعليم العالي مع سوق العمل مع تخريج التعليم المهني ، والرأسي مع التعليم ضمان التواصل وتحقيق متطلبات جودة التعليم ، وتحسين البيئة المدرسية ، وتجهيز ورش العمل ، وتوفير قاعدة تدريبية وفقا لمتطلبات المناهج والبرامج المطورة وتطبيقها على التعليم العالي, تدريب المعلمين وإعداد الطلاب للعمل في سوق العمل