عمرو عبدالله يكتب| قمة التضخم وقاع الأزمة الاقتصادية

اقتربنا من قمة التضخم وقاع الأزمة الاقتصادية.

في الأيام الاكثر تذبذب في كل مناحي الحياة الإجتماعية والاقتصادية بل والسياسية نري أن حاله التذبذب الحالية داخليا وخارجيا و إقليميا اقتربت من نهايتها و الدخول في وضع هاديء واستقرارا قريبا .

وعلي الصعيد الداخلي نري حالة تذبذب مرتفعه جداً وأكثرها توترا من حيث التضخم و التذبذبات في أسعار العملات والذهب و هذا ياتي في نهاية كل إتجاه سواء صاعد أو هابط و هذا ياتي منذ بداية ٢٠٢٠ تقريبا حيث جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية و اختتمت بالحرب علي عزة في الأربعين يوم الماضيين .

ونتوقع ومن خلال دراستنا لكافة الأوضاع المحيطة اقتراب حل أزمة العملات الاجنبية داخليا و هي الأزمة الأكثر أهمية لشأن الاقتصادي المصري وسياتي بعدها حالة من الإستقرار الاقتصادي الداخلي وبداية مرحلة إيجابية اقتصاديا و هذا يعود إلى رؤيتنا لما يحدث بالبورصة المصرية من بداية السنة الحالية تقريبا و من المعروف أن ان البورصات هي مرأة الاقتصاد وبالفعل تؤدي البورصة المصرية أفضل اداء لها منذ٢٠٠٨ و تحقق ارتفاعات قياسية علي المؤشرات التي تصل إلى مستويات تاريخية وبدأت أيضا العديد من الأسهم تحقق قمم تاريخية .

وننصح المستثمرين بتحويل أجزاء من استثماراها للأسهم المصرية متعدده القطاعات و التنويع لأنها ستصبح أفضل أداة استثمارية في المرحلة المقبلة وستحقق عوائد مالية جيدة جدا.

عمرو عبدالله

خبير أسواق المال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى