محمود شكري يفتح ملفات شائكة حول الإجازات والتضخم والطروحات والبورصة
استعرض محمود شكري خبير أسواق المال ، عدد من الملفات الشائكة حول الإجازات الرسمية والتخضم والطروحات الحكومية وحركة مؤشرات البورصة المصرية.
محمود شكري: التضخم أثر علي مبيعات الشركات
وقال محمود شكري ، إنه لا شك أن الارتفاع المتسارع في الأسعار خلق معدلات تضخم أثرت بشكل أو بأخر علي مستوي المبيعات لدي معظم الشركات في كافة القطاعات.
وأوضح محمود شكري في تصريح خاص لبوابة إيكو نيوز أن المبيعات هي المؤشر الرئيسي لحركه البيع والشراء ومن ثم عوائد الأرباح للشركات المساهمة ، ولعل هذا الارتفاع المتسارع في الأسعار أثر بشكل ملحوظ علي نتائج أعمال بعض الشركات ومن ثم اثر علي أسعار وقيم التداول .
الإجازات تؤثر على التداول في البورصة
وأضاف محمود شكري ، أن الإجازات الرسمية تأتي دائما بتباطؤ ملحوظ في أحجام وقيم التداول خاصه إذا كانت قرب مستويات المقاومه الرئيسيه للمؤشر الثلاثيني .
السيولة والطروحات
السيولة والطروحات أيهما يسبق الآخر؟ .. قال محمود شكري أن هذا الملف شائك ، فهل السيولة تجذب الطروحات أم الطروحات هي من تجذب السيولة ، حيث يعتبر الطروحات منذ سنوات ملفا شائك خاصه الطروحات بشكل عام والطروحات الحكومية بشكل خاص.
وأكد أن البورصة المصرية هي المنفذ الأوفر تكلفه لأي شركه من حيث التوسع والانتشار وأقل كلفه بطبيعة الحال من تكلفه الاقتراض .
وطالب بالتوسع في الطروحات ونشر ثقافة الطروحات للشركات والإكتتابات للأفراد والمستثمرين حيث يعتمد نجاح أي طرح علي مدي ثقة المستثمرين في الإكتتاب ويرجع لدور مروج الطرح وكفاءته في هذا الترويج بشكل أكثر احترافيه لجذب فئات كبيرة وجديدة ومتعددة لإنجاح الإكتتاب .
كما طالب بوضع حدود وخلق سياسه توازنيه وعدم الاعتماد علي الفائدة كمحارب للتضخم بل يجب التركيز علي جانب العرض واتباع سياسه متوازنه بين السياسة النقديه والسياسة المالية من زيادة في الإنفاق الحكومي. ، خاصه في ظل الظروف الأكثر تاثيرة علي التضخم وعدم استقرار أسعار الصرف، ووسط أزمة مالية عالمية في قطاع البنوك ، لذا فان الحلول يجب أن تدور حول أحداث تغير في جانب العرض والتركيز علي توفير بدايل زياده المعروض لتخفيض الضغط علي الاعتماد علي السياسية النقدية كأكثر الأدوات الموثرة علي حجم التضخم .
مؤشرات البورصة
ويرى محمود شكري أن أغلق المؤشر فنياً حول مستويات ١٧٥٠٠ والذي يعتبر دعم يحاول الثبات فوقه ، لإعادة اختبار القمه التاريخية مرة أخري حول مستويات ١٨٠٠٠ نقطه مرورا ب ١٧٨٥٠ كمقاومه ثاونيه ،
وأشار إلى الثبات فوق هذه المستويات مع استمرار احجام وقيم التداول يعطي المستوي ثقل ويدعمه كمستوي دعم ، اما حال فشل الاستقرار فوقه يجعله يعيد اختبار مستوي ١٧٣٠٠ مره أخري.