مصطفى أمين يكتب| البنك الدولي يعلم جيداً بيت الداء والدواء للاقتصاد القومي

مصطفى أمين يكتب| البنك الدولي يعلم جيداً بيت الداء والدواء للاقتصاد القومي

 ذكر تقرير مجموعة البنك الدولي موجز الهجرة والتنمية والذي صدر في نهاية يونيو الماضي ، أن انخفاض التحويلات في عام 2023 علي عكس العامين الماضيين كان له تأثير كبير علي الدول منخفضة ومتوسطة الدخل ، توقع التقرير تسارع نمو في 2024 ذكر التقرير دولة مصر .

انخفاض تحويلات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

ذكر التقرير انخفاض تحويلات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 15% لتصل إلى 55 مليار دولار في عام 2023، وذكر أنه يرجع إلى الفجوة الكبيرة بين سعر الصرف الرسمي والموازي.

انتعاش التدفقات النقدية

يذكر أن التدفقات النقدية قد انتعشت في مارس 2024 ، تأثرات التحويلات تباطؤ النمو في مجلس التعاون الخليجي.

لتحليل تلك البيانات الواردة في تقرير يذكر أن عام 2023 عاما صعباً على الاقتصاد المصري ، ذلك يعود حجم التدفقات النقدية من العملة الأجنبية التي خارجت بشكل كبير وأن نظرنا إلى الأمر نجد أنه تزمن مع السياسات النقدية المتشددة الفيدرالي الأمريكي.

تلك السياسات التي جبرات معظم البنوك المركزية في العالم رفع الفائدة ، والامر سيؤدي إلي رفع بقي الدول اسعار الفائدة علي أدوات الدين التي تصدرها ممكن يجعلها ترفع تكلفه الدين في حساب الموازنة العامة الي جانب زيادة تكلفة الديون خاصة التي تقيم بالدولار الامريكي.

سوق سعر صرف موازي

لم يقتصر الأمر داخليا علي ذلك بل وجود سوق سعر صرف موازي يرفع فجوة اسعار الصرف الموازي علي السعر الرسمي بشكل قد وصل بنسب تتخطي 80% بين السعر الرسمي والموازي أداء تحول كبير من تحويلات المصريين بالخارج إلى السوق الموازي مما خفض حجم العملات الأجنبية داخل البنك المركزي المصري مما اكبر سياسية التخفيض الكبير في العملة لجذب تلك التدفقات.  الأمر يرجع وجود حجم استيراد كبير من المنتجات والسلع الرئيسيه مثل بعض الأغذية مثل القمح و الأدوية مواد خام تدخل في صناعة رئيسي في سلع معمرة ، أداء الي اتجاه التجار إلى السوق السوداء وارتفاع الطلب أداء زيادة سعر المعروض في السوق السوداء ، الأمر التالي يأتي مع انخفاض حجم تدفقات الأجنبية الي الدولة المصرية مع تباطؤ أسعار الأسمدة واليورو و انخفاض دخل قناة السويس نتيجة الظروف الجيو سياسة في البحر الاحمر وظروف التي يمر بها المنطقة العربية في فلسطين وقطاع غزة .

أدى ذلك بعتبر منطقة قناة السويس أهم منطقة لوجستية عالمية تشكل ثاني أهم مورد من العملة الأجنبية للاقتصاد الوطني بإضافة ، تأثيرات مرتبطة بتوفير السيولة لشركات التي تنقب علي البترول والغاز في المتوسط وغيرها استكمل عمليات البحث و الاستخراج كان له تأثير كبير علي الموارد الكهربائية.

مصر في سياسات سريعة في معالجة المشكلات

مصر في سياسات سريعة في معالجة المشكلات من خلال تسويق مشروعات استثمارية بشكل استثمار مباشر ، تقوم مصر بجذب استثمارات غير مباشرة في حصص في شركات مصرية تتبع الدولة أو القطاع الخاص بحيث يؤدي ذلك تحويل عدد من الودائع العربية والأجنبية الي تنزل علية للبنك المركزي المصري مما يؤدي تقليل مستوي الديون فقد شهدنا استحوذت علي حصص في حصص شركات الأسمدة المدرجة بالبورصة المصرية. ، قبلها استحواذ شركة الدار الإماراتية علي شركة سوديك المصرية ، بكين، وحصة الاكبر في البنك التجاري الدولي ، وحصة أقلية في فوري ، وحصة قدم علية عرض لصالح شركة السويدي اليكتريك وغيرها.

جذب الاستثمارات غير المباشرة

كل ذلك يقع تحت جذب الاستثمارات غير مباشرة وتقليل الاعتماد علي أدوات الدين وتحويل الديون الي أدوات ملكية أو استثمارات لا تشكل عبء على موازنة الدولة ، وأخيراً جات أكبر الاستثمار مباشر في مصر هي صفقة منطقة رأس الحكمة التي لم تكون الأخيرة بل سينتج عنها كمشروع حجم توسع كبير وجذب مزيد من التدفقات النقدية الأجنبية الي جانب إنعاش القطاع السياحي.

مصر تسير قدماً نحو الإصلاح الاقتصادي

مصر تسير قدماً نحو الإصلاح الاقتصادي وخاصتا مع عودة وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية سيكون ملف إصلاح شامل للاقتصاد الوطني.

الخبير الاقتصادي/ مصطفى أمين 

محلل سوق الأوراق المالية 

عضو الجمعيه المصرية لدراسات التمويل والاستثمار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى