أكثر من 400 مليون أفريقي لا يحصلون على مياه الشرب المأمونة

بيان صادر عن وزارة الموارد المائية والري:

 

الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) يشارك في الجلسة رفيعة المستوى “إستثمارات المياه في أفريقيا”

** إطلاق “تقرير اللجنة الدولية رفيعة المستوى حول إستثمارات المياه في إفريقيا”

 

الدكتور سويلم :

– أكثر من ٤٠٠ مليون أفريقي لا يحصلون على مياه الشرب المأمونة ويتضاعف هذا العدد عندما يتعلق الأمر بعدم توفر خدمة الصرف الصحي الجيد نظراً لعدم توفر التمويلات اللازمة في هذا المجال

– أهمية المبادرات الموجهة لتعبئة الاستثمارات في دعم إجراءات التخفيف والتكيف وتحسين مرونة الدول الإفريقية في مجال المياه وتقليل مخاطر الكوارث المتعلقة بالمياه

– ضرورة التحرك من الآن نظرًا لتزايد الفيضانات والجفاف نتيجة لتغير المناخ

– إستثمار يتم إنفاقه حالياً في قطاع المياه هو إستثمار في مستقبل القارة الأفريقية

 

شارك السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) في الجلسة رفيعة المستوى “إستثمارات المياه في أفريقيا” ، والتي شهدت إطلاق “تقرير اللجنة الدولية رفيعة المستوى حول إستثمارات المياه في إفريقيا” ، وذلك ضمن فعاليات “مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة” بنيويورك .

 

وفى كلمته بالجلسة .. أشار الدكتور سويلم أن إطلاق “تقرير اللجنة الدولية رفيعة المستوى حول إستثمارات المياه في إفريقيا” يمثل علامة بارزة في الجهود المبذولة لتوفير الاستثمارات في مجال المياه بالقارة الإفريقية وسد فجوة الاستثمار في المياه بالقارة ، مشيراً إلى أن أكثر من ٤٠٠ مليون أفريقي لا يحصلون على مياه الشرب المأمونة ويتضاعف هذا العدد عندما يتعلق الأمر بعدم توفر خدمة الصرف الصحي الجيد نظراً لعدم توفر التمويلات اللازمة في هذا المجال .

 

وأشار سيادته لأهمية المبادرات الموجهة لتعبئة الاستثمارات والتمويل لتنفيذ مبادرات السياسة القارية ذات الصلة ، ودعم إجراءات التخفيف والتكيف ولتحسين مرونة الدول الإفريقية في مجال المياه وتقليل مخاطر الكوارث المتعلقة بالمياه وتحقيق التنمية المستدامة والحد من الفقر وحماية البيئة ، مضيفاً أن تقرير اللجنة قدم توصيات هامة حول كيفية المساهمة في سد فجوة التمويل لقطاع المياه ، مع ضرورة التحرك من الآن نظرًا لتزايد الفيضانات والجفاف نتيجة لتغير المناخ ، خاصة أن أي إستثمار يتم إنفاقه حالياً في قطاع المياه هو إستثمار في مستقبل القارة الأفريقية ، وأن سد فجوة الاستثمار في المياه سيسرع من العمل على ضمان حصول كل فرد على خدمات المياه والصرف الصحي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى