أيمن فودة يستعرض حركة البورصة في ختام تداولات شهر يونيو وأداء السوق خلال النصف الأول من العام مقارنة بالاسواق الخارجية

استعرض أيمن فودة رئيس لجنة سوق المال بالمجلس الإفريقي، حركة البورصة في ختام تداولات شهر يونيو وأداء السوق خلال النصف الأول من العام مقارنة بالاسواق الخارجية.

وقال أيمن فودة إن الأسواق المالية شهدت تقلبات حادة و تباين أداؤها خلال الأسابيع الأخيرة مع توالى تداعيات تراجع البترول و الذهب و ارتفاع الدولار لأعلى مستوياته فى شهرين مع تثبيت الفائدة لأول مرة من قبل الفيدرالى و تلويح رئيسه بعودة السياسة التشددية للوصول بالتضخم للمستويات المطلوبة عند 2% .

وأوضح أن بعض المؤشرات خالفت هذا السلوك و استطاعت أن تحرز تقدما نحو مناطق مقاومتها بالرغم من تلك التداعيات و على رأسها المؤشرات المصرية التى استفادت من نتائج أعمال الشركات المقيدة التى جاءت معظمها أفضل من التوقعات إضافة إلى عروض الاستحواذ التى تم القليل منها كان آخرها نسبة من حصة الحكومة فى المصرية للاتصالات ثم ما تم نفيه من عرض آخر على نسبة من حصتها فى ڤودافون مصر و الذى ارتفع بعده السهم على الشاشة باكثر من 20% مع قناعة المستثمر بتخفيض أسعار الاستحواذات نتيجة علاوة سعر الصرف الذى لم يتم تحريكه .. فيما توالت العروض و منها ما تم نفيه مؤقتا و منها ما هو سارى ابعاد مع تلك العروض إعادة تقييم تلك الشركات التى لازالت تتمتع بمكررات ربحية منخفضىة جدا مقارنة بمثيلاتها بالاسواق المجاورة ..

وأضاف أن مؤشر مصر الرئبسي استطاع تسجيل مكاسب شهرية بنهاية يونيو 1% ..لينه الشهر عند 17665 نقطة و إن كانت مكاسبه ضئيلة إلا أن المؤشر استطاع تجاوز ال 18200 نقطة و الاقتراب من مستوى قمته ألتاريخية 18414 نقطة أثناء تداولات الشهر و التى عاد منها مؤقتا متأثرا بمبيعات أجنبية على اثر تقرير مورجان ستانلى بإمكانية تحول السوق المصرى من سوق ناشئ إلى قائمة الأسواق المالية النامية أو المبتدتة و هو ما يمكن تغيره مع تنفيذ برنامج الطروحات الغائب حاليا و استهداف و قيد شركات كبرى. ذات وزن كبير يمكن إدراجها بهذا المؤشر لاحقا .

وقال : نجد على الجانب الآخر الأداء الجيد للمؤشر السبعينى متساوى الأوزان الذى ارتفع خلال تداولات يونيو باكثر من 8.7% و إغلاقه عند 3535 نقطة بعد أن تجاوز قمته التاريخية خلال الشهر و عاد بجنى ارباح صحى لكسب العزم لتجاوز تلك المستويات مجددا خلال تداولات يوليو مع استمرار ضخ السيولة بالاسهم الصغيرة والمتوسطة و أسهم القروش التى شهدت ارتفاعات قياسية خلال الأسابيع الماضية و لازالت مرشحة للمزيد من المكاسب مع توالى نتائج الأعمال الجيدة و عروض الاستحواذ على بعض قيادياته كما شهدنا على سهم بلتون وسهم موبكو الذى استطاع كلا منهم النهوض بمؤشرة و ارتفاع قيم التداولات متجاوزة الثلاث مليارات خلال العديد من الجلسات .

 

وألمح إلى أن انتهاء النصف الأول من العام و قد استطاع رأس المال السوقى للشركات المقيدة مضيفا 97 مليار جنيه ليسجل 1.162 تريليون جنيه بنهاية يونيو و ارتفع المؤشر الرئيسي 21% و هو أعلى ارتفاع بالمؤشرات العربية خلال الفترة ، و كذلك المؤشر السبعينى الذى سجل ارتفاعا ب26% خلال النصف الأول من العام ليبقى كلا المؤشرين على موعد لاستهداف مستوياتها التاريخية و تجاوزها خلال النصف الثانى من العام بإذن الله ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى