التضامن تشهد فعاليات الأعمال التأسيسية لإطلاق مشروع تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة

خلال زيارتها لمحافظة المنيا

نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعاليات الأعمال التأسيسية لإطلاق مشروع “تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة”  

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى خلال زيارتها لمحافظة المنيا فعاليات بدء الأعمال التأسيسية لإطلاق مشروع “تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة في محافظة المنيا” والذى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبدعم من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمجلس القومى للمرأة والممول من حكومة النرويج.

واستقبل اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا بمقر ديوان عام المحافظة المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا والقائم بأعمال ممثل المنظمة في مصر؛ و هيلدا كليمستدال، سفيرة مملكة النرويج بالقاهرة؛ وذلك بحضور الدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا واللواء أ.ح ياسر عبد العزيز السكرتير العام ، وياسر بخيت مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمنيا ودكتور عماد اسماعيل منسق المشروع، ودكتور محمد يعقوب مساعد ممثل الفاو فى مصر .

واستعرض اللقاء مشروع تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة بمحافظة المنيا” والذي يهدف إلى تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لحياة 2000 أسرة ريفية في 10 قرى من القرى الأكثر فقرا بما يتفق مع مبادرة “حياة كريمة” للحكومة المصرية، وللتأكيد على دعم الشراكة من أجل التنمية والذي يعمل على ٣ محاور متعلقة بالزراعة الذكية مناخياً وريادة الأعمال والنوع الاجتماعي

كما تناول الحضور آليات دعم المشروع والذى يتضمن تنفيذ مشروعات متناهية الصغر للمزارعين وأهداف ونتائج المشروع فيما يخص قضايا الأمن الغذائى والتمكين الاقتصادى للفئات المستهدفة من صغار المزارعين بالعمل على سلاسل القيمة و آليات تحقيق الاستدامة مع التأكيد على ما تمتلكه محافظة المنيا من مزايا داعمة من الارض الزراعية والمورد البشرى .

كما تم تنظيم ورشة عمل افتتاحية لمشروع “تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة في محافظة المنيا” والتى افتتحتها المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي؛ الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا والقائم بأعمال ممثل المنظمة في مصر؛ و السيدة هيلدا كليمستدال، سفيرة مملكة النرويج بالقاهرة؛ وبحضور ممثلين عن المجلس القومي للمرأة وعدد واسع من الجمعيات الأهلية في المنيا وكذلك عدد من المزارعين والمستفيدين أعضاء فريق المشروع.

وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي؛ عن سعادتها بالتواجد فى المنيا ومشاركتها فى هذا الحدث الهام الذى تنطلق فعاليته كنتاج لشراكات وتعاون هام ومثمر مع منظمة الفاو وسفارة النرويج وبدعم من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى والمجلس القومي للمرأة ومن خلال العديد من مؤسسات العمل الأهلي.

وأكدت صاروفيم أهمية التكامل فى الجهود لتحقيق النتائج المرجوة وتحقيق الاستدامة للمشروعات المنفذة مشيرة إلى أن مشروع “تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة في محافظة المنيا”يتميز بعدد من العوامل التى تؤكد أهميته فى إطار الأمن الغذائي وتحقيق التمكين الاقتصادي، حيث يركز على تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للقرى المستهدفة، وهى من القرى الأكثر احتياجا وتأمين الأمن الغذائي واستهداف الفئات الأولى بالرعاية مع تعزيز قدراتهم ومعارفهم لتحقيق مستقبل أفضل خاصة المرأة العاملة فى القطاع الزراعي.

وأضافت صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تنتهج سياسات تنموية تعتمد على الدمج بين الحماية والتمكين وزيادة قدرة الفئات المستهدفة نحو الاستقلال الاقتصادي، موضحة أن الوزارة من خلال برنامج “تكافل وكرامة” تقدم دعما نقديا لإجمالي 5.2 مليون أسرة من الأولى بالرعاية بما يشمل 22 مليون مواطن تقريباً، حيث هناك 4.7 مليون أسرة ممولة من موازنة الدولة بإجمالي تكلفة تبلغ 41 مليار جنيه سنوياً، فضلا عن 500 ألف أسرة ممولة من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وأنه يتم العمل على آليات التمكين للمستهدفين لتخارجهم من دوائر الفقر، إضافة إلى الجهود التى تقدمها الوزارة من برامج وتدخلات استراتيجية لتقديم الدعم والحماية والتمكين للفئات الأكثر احتياجا، وهناك جهود أخرى لدعم الطبقة المتوسطة التى تعد المحرك الرئيسى لتحقيق التنمية بالمجتمعات.

ومن جانبه أكد الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا والقائم بأعمال ممثل المنظمة في مصر؛ أن مشروع تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة بمحافظة المنيا” يهدف إلى تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لحياة 2000 أسرة ريفية داخل المناطق المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة ومستفيدي تكافل وكرامة بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى باستهداف الفئات الاولى بالرعاية فى محافظة المنيا

وأضاف الواعر أن المشروع يهدف إلى تمكين هذه الفئات بتنفيذ مشروعات صغيرة زراعية وإنتاج حيواني ومنتجات زراعية مع ضمان الاستدامة لهذه المشاريع وضمان سبل العيش متطلعين لمستقبل افضل وتحقيق تاثير ملموس علىىالامن الغذائى لهذه الأسرة وتوفير المنتجات لمحافظة المنيا.

أما سفيرة مملكة النرويج بالقاهرة، السيدة هيلدا كليمستدال، فقالت: ” تعد زيادة الأمن الغذائي وتقليل الفقر من الأولويات الرئيسية للنرويج، ولذلك قامت النرويج بزيادة تمويلها للزراعة والأمن الغذائي إلى 300 مليون دولار أمريكي.”

وأضافت أن النرويج تعتمد بشكل كبير على صغار المزارعين، ولذلك فمن المهم تلبية احتياجاتهم من خلال توفير البذور والأسمدة وأي من احتياجاتهم، ويسعدنا أن نرى هذا المشروع يستهدف 2000 من صغار المزارعات ونأمل أن يساهم هذا المشروع في خطط التنمية للحكومة المصرية.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى