الدكتور عبدالرحمن طه: الخليج أكثر جاذبية لصفقات الاندماج و الاستحواذ الرقمي

خبير: الخليج أكثر جاذبية لصفقات الاندماج و الاستحواذ الرقمي

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن منطقة الخليج الممثلة في مجلس التعاون الخليجي تعمل خطتها في إطار الثورة الصناعية الرابعة كما أنها تتقدم وبشكل ملحوظة في نطاق الاقتصاد الرقمي و نطاق الحكومة الرقمية وتشجع من خلال التشريعات وتسهيل الإجراءات وخفض الخطوات الشركات الناشئة في هذا المجال ومما لاشك فيه أن تلك الأسباب كافية لان تجعل منطقة الخليج منطقة جاذبية للاندماجات و الاستحواذات الرقمية خاصة مع نمو الاستهلاك الرقمي في تلك المنطقة

 

وقال طه انه وفقا لتقارير دولية فإنه ومن المرجح أن يتعافى قطاع الاستحواذات الدولي بسرعة أكبر من أدنى مستوياتها في عشر سنوات في سوق الاندماج والاستحواذ العالمي في عام 2023 – وهو الانخفاض الذي أعقب ثماني سنوات من النشاط المستقر في الغالب . فبالنسبة لعام 2023 بأكمله، انخفضت قيمة عمليات الاندماج والاستحواذ العالمية بنسبة 16% لتصل إلى 3.1 تريليون دولار، وهو أداء أضعف حتى من عام 2020 الذي شهد الجائحة. وفي حين زاد متوسط حجم الصفقات بنسبة 14%، بسبب بعض من الصفقات الكبيرة، وانخفض عدد الشركات التي يتم تداول أسهمها. 27 بالمئة عن العام السابق. وفي ظل ضغوط الاقتصاد الكلي والجيوسياسية والتنظيمية التي تحد من الصفقات ، انخفضت الصفقات الضخمة (أكثر من 10 مليارات دولار) بنسبة 17 في المائة لتصل إلى 705 مليارات دولار، لكنها حافظت على حصتها البالغة 23 في المائة من نشاط الصفقات العالمية ويشير طه

لأنه كان يمكن أن تكون تلك النسبة أكبر لولا انتعاش قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في نطاق التكنولوجيا الرقمية الفائقة والذكاء الاصطناعي والتي استطاعت أن تحد من تلك الانخفاضات

و يؤكد طه أن منطقة الخليج إما تكون منطقة استحواذ من الخارج من قبل الشركات العالمية من خلال المعارض والمؤتمرات او أن تكون هي المبادرة بالاستحواذ و ذلك لتنمية اقتصادها الرقمي فمن جانب المملكة العربية السعودية استطاعت أن تجذب لها عشرات المليارات من الدولارات من جانب شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة العام ٢٠١٣ خاصة من الشركات الامريكية السحابية ، كما أن قطر استطاعت توسعة نطاق المدن الذكية وتقوية شبكة البنية التحتية الرقمية ودعم الصناعة التكنولوجية المحلية او الأجنبية كما استطاعت سلطنة عمان أن تكون في نطاق مصنعين الخامات فيما يتعلق بأشباه الموصلات وغيرها و تسعى لأن تكون مركزا صناعيا للرقائق بالاتفاق مع شركات تيوانية وصينية في هذا المجال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى