الدكتور عبدالرحمن طه: قانون الرقائق والعلوم يواجه المجهول بعد فوز ترامب
الدكتور عبدالرحمن طه: قانون الرقائق والعلوم يواجه المجهول بعد فوز ترامب
قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاد الرقمي إن قانون الرقائق والعلوم الامريكي الصادر عام ٢٠٢٢ والذي بموجبه تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بدعم الصناعة المحلية للرقائق وأشباه الموصلات بتقديم الأموال اللازمة للشركات العاملة في هذا المجال الأمر الذي يعد شكلا من أشكال الاشتراكية في قلعة الرأسمالية في العالم ولكن يبرر ذلك سباق الإنتاج الصناعي الخاص بالذكاء الاصطناعي.
وأشار طه إلى أن إدارة بايدن تسابق الريح فيما تبقى لها من شهرين لاتمام الاتفاق مع ٢٠ شركة لتمويل نشاطها في الولايات المتحدة الأمريكية .
وأوضح طه أن شركة “تايوان سيميكوندكتور مانيوفاكتشرينغ” عملاق صناعة الرقائق واشباه الموصلات في العالم التايوانية و”غلوبال فاوندريز”، قد أنجزا مفاوضاتهما وسيعلن عن الاتفاق النهائي قريباً.
وأكد طه أن هناك شركات أخرى مثل “إنتل” و”سامسونغ” و”ميكرون تكنولوجي”- جاري العمل على انجاز التمويل لهم .
وأكد طه أنه وبصرف النظر عن الحزب الحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية فإنها ماضية في دعم الصناعة الخاصة بالرقائق و أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي وقد يكون الاختلاف على حجم التمويل والاعفاء الضريبي بنسبة ٢٥% الأمر الذي دفع تلك الشركات للاستثمار ما يقرب من نصف تريليون دولار في الولايات المتحدةالأمريكية في هذا القطاع .
وقد يكون ترامب وفريقه ساعين إلى تعديل هذا القانون باعتباره ديمقراطيا ويريدون اضفاء البصمة الجمهورية عليه.