الدكتور عبدالرحمن طه يكتب لـ “إيكو نيوز”.. القرآن والاقتصاد (2)

بسم الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين وسيد الأولين والأخرين النبي العربي الأمين الذي علم بالقلم علم العرب والعجم وعلى آله الكرام وما توفيقي إلا بالله ، فسر الحياة العلم وسر العلم إقرا . وإقرأ هي السر هي المفتاح لكل شئ هي مفتاح الاقتصاد فما تقدم الأمم إلا بالعلم والتعليم ولكم نضرب المثل بأمتنا الاسلامية في العصر العباسي الثاني عندما كان العلم على أشده ، أو نضرب المثل في بتاريخ الممالك المصرية القديمة ، والتي تسمى خطأ باسم الفراعنة ، والتي اعتمدت على العلم والقراءة والكتابة ونضرب المثل حديثا بسنغافورة البلد الصغير في المساحة الكبير في الاقتصاد و أول تقدمها هو تطوير قطاع التعليم ، كما أن أزهي فترات الازدهار فترة محمد علي باشا والتي بدأها بالعلم والتعليم فالعلم سر الحياة وسر العلم القراءة . لذا كانت القراءة هي أول مفاتح العلم أعطاها الله لرسوله صلى الله عليه وسلم وإقرأ هي أول ما نزلت من القرآن كما ورد في المصادر القديمة ( النيسابوري ، أٍسباب النزول ، القول في أول ما نزل من القرآن ، ص 10 ) . وكما كان نهج الله عز وجل مع رسوله صلى الله عليه وسلم في أن يبدأ معه بالقراءة فعلى الاباء أن يبدأوا ويلزموا القراءة لهم ولابنائهم لبناء حياتهم ومداركهم فالقراءة هي المفتاح هي السبيل الاعظم للتحصل على العلم الرباني الدنيوي والديني فالعلم أساسه من الله عز وجل كما سيأتي في رؤية آيات الذكر الحكيم إن شاء الله ، والقراءة كما هي مفتاح للتربية وبناء شخصية الابناء فهي استثمار رجال الاعمال وصغارهم فقظاع التعليم هو من القطاعات الآمنة في الاستثمار فلا أحد يستغنى عن الطعام والدواء والتعليم فإن كنت تريد الأمان ثم استثمار في قطع التعليم . وتعرف الأمم في تقدمها وتأخرها بالقراءة وتراجم العلوم والبحث والتطوير والابتكار ويعرف الابناء بعقولهم وللعقول سقاية وسقاية العقل القراءة فأنظر لنفسك هل تقرأ فأنت حيث ما تقرأ وأنظر لابناءك فمستقبلهم ما يقرأون والقراءة حسب ما وصل له العلم فالقراءة هي القراءة هي ولو كانت مسموعة فهي القراءة ولو كانت بالوسائط المتعددة عبر شبكة المعلومات الدولية التي تحوي ملايين الكتب ولا أحد يقرأها وبعد أن بدأنا بالمفتاح الألهي للعلم وهي القراءة فسنبدأ من بداية القرأن الكريم بفاتحة القرآن الكريم لتكون بإذن الله وتوفيقه فاتحة خير علينا جميعا يتبع …………

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى