الضغوط البيعية تستمر .. البورصة السعودية تتراجع 160 نقطة والبنوك تسجل أدنى إغلاق منذ يوليو 2021

تراجعت الأسهم السعودية “تاسي” بنحو 1.6 في المائة بنهاية تعاملات اليوم، مع استمرار الضغوط البيعية للجلسة الرابعة بقيادة قطاع الطاقة والبنوك بشكل رئيسي إضافة إلى قطاع المواد الأساسية.

تراجع القطاع البنكي 1.7 في المائة، وجاء ذلك بعد هبوط سهم مصرف الراجحي 1.4 في المائة والبنك الأهلي 2.7 في المائة.

قطاع البنوك تراجع للجلسة الرابعة ليفقد نحو 7في المائة، ليسجل مؤشره أدنى مستوى منذ يوليو 2021، وسط تسجيل سهم البنك الأهلي وبنك الاستثمار مستويات هي الادنى في مايزيد عن عامين.

أرامكو السعودية أغلق متراجعا بنحو 3 في المائة، وهو الاكثر ضغطا على حركة السوق، حيث يتداول السهم دون احقية توزيع أرباح.

أيضا هبط سهم سابك 2.6 في المائة ونحو 3.5 في المائة من التراجعات طالت أسهم معادن مسجلا أدنى إغلاق منذ أغسطس 2022.

إلى ذلك، فقد المؤشر العام “تاسي” بنهاية التعاملات 159 نقطة أو ما يعادل 1.55 في المائة، ليغلق المؤشر الرئيسي عند مستوى 10048 نقطة.

بلغت تعاملات الجلسة 5.35 مليار ريال، عبر تداول 197.8 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 365.5 ألف صفقة، وتركزت السيولة على أسهم دار الأركان ومصرف الراجحي وكذلك أرامكو السعودية.

وحول أداء الشركات، صعدت أسهم 43 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها سهم ثمار بعد صعوده بالنسبة العليا 10 في المائة، تلاه جدوى ريت السعودية 2.9 في المائة، ثم كل من العمران وجرير بمكاسب 2.6 في المائة.

في المقابل، هبطت أسهم 175 شركة تصدرها سهما جبل عمر ومكة بعد هبوطهما 5.5 في المائة.

أيضا تراجع سهم الوطنية للتعليم 5.3 في المائة متراجعا للجلسة السادسة على التوالي، تلاه كل من طيبة وبترو رابغ وكذلك تشب بتراجعات تجاوزت 4.3 في المائة.