تامر فاروق| أزمة المواصلات في زهراء أكتوبر الجديدة تضرب من جديد

ملف المواصلات في زهراء أكتوبر الجديدة ، أزمة لم تنتهي وحديث متكرر ، ومحاولات أشبه بالمسكنات التي أنتهى مفعولها مع بداية العام الدراسي.

زهراء أكتوبر الجديدة ، مدينة الجيل الرابع ضمن أكبر مشاريع الإسكان الاجتماعى في مصر ، رغم مرور سنوات على إنشائها ، وزيادة الكثافة السكانية عام تلوى الآخر ، هناك العديد من الملفات الهامة التي تعد صداع في رأس السكان والمسؤولين عن المدينة من جهاز أو مجلس أمناء.

وحديثنا اليوم عن ملف المواصلات ، حديث ليس بجديد فالجميع يعاني ويدخل حرب يوميا سواء في المواصلات الداخلية أو الخارجية.

فلا يخفى عن أحد أن مدينة بحجم زهراء أكتوبر الجديدة لا يوجد بها سوا خط خارجي واحد فقط ، من المدينة إلى رمسيس ، عن طريق الواحات ، ليخدم فئه من السكان.ولكن لاجديد حتى الآن عن تشغيل خطوط أخرى تخدم المحور والدائري .

ومع عودة العام الدراسي ظهرت الأزمة مره أخرى على السطح ، حيث في فتره الصباح تختفي المواصلات الداخلية إلى الحصري لتصبح المدينة أشبه بالسجن المفتوح ، لا يوجد وسيلة انتقال داخلي فالدورات المدرسية تبلع سيارات السرفيس.

معاناه يومية وتعطيل اشغال السكان وضياع للوقت والجهد والمال حتى تستطيع أن تخرج فقط من المدينة إلى أقرب نقطة تستطيع منه أن تصل إلى عملك.

وحتى الآن لا أعلم لماذا لا يوجد موقف سيرفيس على الأقل ينقل السكان إلى وسط البلد أو غيرها من الخطوط التي تخدم السكان .

وهنا اتحدث عن موقف سيرفيس ، وهذا أضعف الإيمان ، بعد يقيني أنه لا يوجد امل في دخول شركات النقل الذكي التي تخدم كافة المدن الجديدة.

حديثي ليس تقليلا من مجهودات جهاز أكتوبر الجديدة أو مجلس الأمناء ، ولكن تسليط الضوء على ملف حيوي وأزمة يعاني منها السكان يوميا لحثهم على سرعة الحل ، فالأمر حقا مرهق للغاية ويصعب التعامل معه .

السكان تعاني وتبحث عن حلول ولكنها فردية ، مثل جروب خدني في سكتك ، وهو مبادرة من أصحاب السيارات الملاكي ليكون لهم دور في حل الأزمة.

فيما قام بعض السكان الإتفاق مع ميكروباص وتنظيم أشبه بدورات الموظفين بدلا من العناء كل صباح.

ولكن كل هذه مسكنات ولكن نبحث عن تدخل فزىي وقوي لحل الأزمة وغلق الملف نهائياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى