تفاصيل الرسوم والفائدة الجديدة على بطاقة الائتمان

تصدر البنوك “بطاقة الائتمان” كأحد بدائل التعامل بالكاش، فى عمليات شراء السلع والمنتجات، ويتم وضع حد مالى محدد -حد الائتمانى- لهذه البطاقة دون الخصم من حسابات بنكية للعميل، ولكن عن طريق النقود الدائنة من البنك المصدر

ويعد الحد الائتمانى هو مبلغ مالى معين تقدر تشترى منتجات وخدمات فى حدوده أو تسحب كاش من ماكينات الصراف الآلى

وتتراوح فترة سداد المديونية الخاصة بالكارت بين 55 و57 يومًا وهى فترة السماح وبعد ذلك يتم وضع فائدة على المبلغ المدين، يتراوح بين 2 و2.5% كمتوسط فى البنوك العاملة فى مصر

وأسهل وأسرع الطرق هى خدمة الإنترنت البنكى التى تتيحها البنوك، ويتم تقديم طلب الاشتراك فى الخدمة عن طريق فرع البنك، والحصول على اسم مستخدم وكلمة السر الخاصة بالخدمة من البنك

كما أن السداد عن طريق التحويل والسداد من بطاقة الخصم المباشر -للبنك المصدر للبطاقة- إلى البطاقة الائتمانية من خلال ماكينات الصراف الآلى ATM والبالغ عددها أكثر من 11 ألف ماكينة منتشرة فى كل أنحاء الجمهورية.

وإصدار تعليمات للبنك لسداد الحد الأدنى أو كامل المديونية خصمًا على الحساب المصرفى ويتم التقديم على الخدمة بفرع البنك

والسداد من خلال شبكة فروع البنك المصدر للبطاقة الائتمانية

كما يعرف كارت الائتمان “غير المضمن” بأنه فى حدود 3 أو 5 أضعاف صافى المرتب فى حين أن كارت الائتمان “المضمن” بشهادات بنكية أو وديعة يكون فى حدود 80% من قيمة الشهادة

وكل كارت ائتمان له 55 يومًا فترة سماح للسداد وبعد مرور تلك الفترة يتم سداد فائدة 2 – 2.5% على حسب نوع الكارت.

وطريقة حساب 55 يوم فترة السماح تختلف من بنك لبنك أو من كارت ائتمان لآخر

وعند شراء منتجات من يوم 1 أبريل ليوم 30 أبريل ، وهى فترة 30 يومًا ويتم سداد المديونية قبل 25 مايو و55 يومًا فترة السماح.

كما يجب معرفة موعد سداد مديونية كارت الائتمان للحفاظ على التصنيف الائتمانى “آى سكور”.

ويعد الحد الأدنى لسداد مديونية كارت الائتمان 5% من المديونية – مثال 50 جنيهًا على 1000 جنيه مديونية.

كما أن كارت الائتمان مهم فى إتمام عمليات الشراء والتقسيط من التجار بدون فائدة على مدد تقسيط تتراوح بين 3 شهور و 3 سنوات.

وهناك نوعًا آخر من تقسيط معاملة الشراء لكارت الائتمان، بإجراء مكالمة هاتفية مع Call Center البنك ، لتقسيط العملية برسوم تقسيط من 3% إلى 20% على حسب مدة التقسيط.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى