حافظ سليمان يكتب: ما بين الدعم والمقاومة.. كيف يعيد التاريخ نفسه؟!

د

للأسف الشديد في سوق بلا قاعدة مستمرين ولا سيولة علاوة علي الانخفاض الكبير بسعر العملة وتغيرات اقتصادية عنيفة لا يصح التمادي في فوضوية التحليل الفني.

 

ونرجو أن تتدخل الأجهزة المعينة سواء بالرقابة علي التدوال بالبورصة أو الرقابة لمراجعة تجليات التحليل الفني اليومية لشركات السمسرة وتقارير توجيه السوق ….

 

ببساطة كيف نعتبر ذات النقاط التاريخية السابقة للأسهم محددات للأسعار حالياً والتدوال عليها طالما لم يعكس الشارت نفسه الفرق الكبير بسعر العملة ولا التغير الضخم بذات قاعدة المستثمرين ولا حجم السيولة …. ونختصر التعامل بالبورصة المصرية علي سرعة تدوير السيولة ومعظها مديونات!

 

– قاعدة المستثمرين هبطت من 3.5 مليون لأقل من نصف مليون.

– الشركات المقيدة هبطت من 1400 شركة الي 240 وبالنظر للشاشة نهاية أي جلسة تجد السيولة مركزة في اقل من عشرة شركات علي احسن تقدير!

– إجمالي القيمة السوقية انهارت من 106% من الناتج المحلي الي 8%.

ومع تلك الأرقام الهزيلة علي كافة المحاور نتعشم أن تتحول جميع أجهزة سوق المال بمصر لمسوقين لجذب استثمارات من الداخل والخارج بعيدا عن النظره ضيقة الأفق في تحصيل عمولات وتكلفة تمويل صاروخية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى