خبير : الحرب الحقيقة حول أشباه الموصلات وليست أوكرانيا

خبير : الحرب الحقيقة حول أشباه الموصلات وليست أوكرانيا

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الاقتصاديات الناشئة إن الحرب الجارية بين روسيا و أوكرانيا ليست هي الحرب الحقيقة التي يجب أن نلتفت لها كأمر أساسي وإنما هي جزء من كل ويجب أن توضع تلك الحرب الدائرة تحت عنوان الرقائق واشباه الموصلات وهي دائرة بشكل رئيسي بين الدول الخمس الكبار الولايات المتحدة الأمريكية و الصين ولتلك الحرب طبيعة خاصة و الهند و ألمانيا واليابان و روسيا كمنتجين خامات ومنتجات أولية وثانوية

ويشير طه إلى أن سوق الرقائق واشباه الموصلات قد تضاعف من عام ٢٠٠٩ باستثمار وصل إلى ٢٢٦.٣١ مليار دولار إلى ٥٨٨.٣٦ مليار دولار العام ٢٠٢٣ ويتوقع لها أن تتجاوز التريليون دولار عام ٢٠٣٠

ويشير طه إلى أن أحد أهم أسباب الحرب الاوكرانية هو

تدمير صناعة الرقائق بها و كذلك تأجيج الصراع الصيني التايواني فكلا من أوكرانيا و تايوان يمتلكان مايقرب من ٩٩% من صناعة الرقائق

في حين أن روسيا والصين لا يريدون خوض تلك الحروب فإن الولايات المتحدة الأمريكية هي المستفيد من تأجيج تلك الصناعات لنقل المصانع لها وهو ما يشير له قانون الرقائق والعلوم الصادر ٢٠٢٢ من تقديم الدعم المادي لتلك الصناعة في الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك خطاب بايدين المسمى بصنع في أمريكا بعد اسبوع واحد من أندلاع الحرب الروسية الاوكرانية

ويشير طه إلى أبرز ما يواجه صناعة الرقائق واشباه الموصلات هو سلسلة التوريد الخاصة بها فهي ممتدة حول العالم ولا مصنع يحقق اكتفاء ذاتي في مدخلات تلك الصناعة سواء الرقائق التناظرية او الرقمية وهما نوعي أشباه الموصلات