خبير : تسارع طفيف في نمو الاقتصاد العالمي
خبير : تسارع طفيف في نمو الاقتصاد العالمي
قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاد الرقمي إن هناك بارقة أمل في أن تتغلب دول العالم على تداعيات كلا من جائجة كورونا والصراعات الجيوسياسية التي تشبه الجائحة وذلك بعد أن حققت الاقتصاديات المتقدمة نموا وإن كان طفيفا إلا أنه جيد يصل إلى ١.٨% في العام ٢٠٢٤ بعد أن وصل إلى ١.٧ في العام ٢٠٢٣
واشار طه إلى أنه وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي فإن اقتصاديات أغنى عشر دول في العالم يتوقع أن يصل معدل النمو إلى ٣.٢% في العام ٢٠٢٥
ويشير طه إلى أن ذلك يبدو مرتبطا بالتعامل مع أسعار التضخم والفائدة وانتاجية الذكاء الاصطناعي التوليدي والربوتات مقارنة بالأسواق الناشئة والنامية التي من المتوقع أن تشهد تباطوء من ٤.٣ % في العام ٢٠٢٣ إلى ٤.٢ % في عامي ٢٠٢٤ و ٢٠٢٥ على التوالي
واشار طه أنه ومع اقترابنا من نهاية عام 2024 ، أصدر صندوق النقد الدولي (IMF) أحدث توقعاته، حيث قام بتصنيف أغنى الدول على أساس تعادل القوة الشرائية للفرد مع الناتج الإجمالي المحلي وهو معيار يحدد قيمة جميع السلع والخدمات المنتجة في بلد ما، حيث يوفر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والذي يمكن للمرء الحصول على تعادل القوة الشرائية، أو تعادل القوة الشرائية، والذي يتم حسابه عن طريق قسمة ثروة الدولة على المقيمين بدوام كامل، مع الأخذ في الاعتبار معدلات التضخم وتكاليف المنتجات والخدمات المحلية.
ويشير طه إلى أن لوكسمبورغ جاءت كأغنى دولة في العالم، حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 143.742 ألف دولار، ويرجع طه ذلك إلى حد كبير إلى موقعها الاستراتيجي في وسط أوروبا وقطاع الخدمات المالية القوي لديها
واشار طه إلى أنه كاكاو الصينية المنطقة الإدارية الخاصة في الصين، تأتي في المرتبة الثانية حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي حوالي 134.140 ألف دولار، مما يضعها في المرتبة الثانية
ثم أيرلندا بحوالي 133.900 ألف دولار ثم سنغافورة بنحو 133.740 تليها قطر 112.280 ألف دولار ثم الامارات العربية المتحدة بنحو 96.850 ألف دولار ثم سويسرا بنحو 91.930 ألف دولار ثم سان مارينو في المركز الثامن بنحو 86.990 ألف دولار ثم الولايات المتحدةالأمريكية بنحو 85.370 ألف دولار في المركز التاسع واخيرا النرويج بنحو 82.830 ألف دولار
ويشير طه إلى ملاحظة التفوق القطري على دول مجلس التعاون الخليجي والدول الاسيوية في هذا النطاق كما يلاحظ استمرار التمثيل الاسيوي في هذا التصنيف من خلال قطر و الامارات وسنغافورة وماكاو الصينية
