روماني حكيم يطالب بتحويل الصناعات كثيفة استخدام الطاقة الى الاعتماد على الطاقة الكهروشمسية

روماني حكيم يطالب بتحويل الصناعات كثيفة استخدام الطاقة الى الاعتماد على الطاقة الكهروشمسية  

رئيس شركة «بى نيشتى»:منتجات الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة تستحوذ على نسبة كبيرة من الصادرات المصرية لأوروبا والاعتماد على الطاقة المستدامة هو السبيل الأساسي للحفاظ على السوق الأوروبية لها 

 حكيم يكشف عن مبادرة لجمعية سيدا والشعبة صناعة الطاقة المتجددة بغرفة القاهرة لدعم المواطن للتحول نحو استخدام الطاقة المتجددة

نائب رئيس جمعية سيدا يطالب المالية بخلق آليات دعم تحول الاستهلاك الفردي للمواطن للطاقة الشمسية والكهرباء بتقديم تسهيلات وقروض ميسرة لربط المحطات المنزلية بالشبكة

عبر مستشار الطاقة الشمسية المهندس روماني حكيم رئيس مجلس إدارة شركة «بى نيشتى» لأنظمة الطاقة، وعضو شعبة صناعة الطاقة المتجددة بالغرفة التجارية بالقاهرة ونائب رئيس جمعية سيدا للطاقة المستدامة عن اعتقاده في قدرة قطاع الطاقة المتجددة المصري على تحقيق هدف توليد الطاقة المتجددة الذي حددته الدولة بـ45 في المئة من حجم الطاقات المتولدة في مزيج الطاقة المصري , وذلك مع استمرار قدرة قطاع الطاقة المتجددة المصري على تجاوز التحديات التي تواجه مشيرا الى انها ليست تحديات كبيرة .

ونبه روماني حكيم إلى قضية استخدام الطاقات المتجددة في الصناعة وحتمية التوسع في توليد الطاقات المتجددة التي تقوم عليها الصناعة , حيث اشار الى ان هيكل الصناعة المصري يشتمل على مجموعة صناعات كثيفة استخدام الطاقة وهي صناعات تستحوذ على نسبة كبيرة من الناتج الصناعي المصري , منبها الى انه في ظل قانون الواردات التي وضعه الاتحاد الأوروبي والذي يشترط اعتماد واردات أوروبا على مكونات مستدامة تصل الى ٤٠ في المئة من السلعة المصنعة , وهو الأمر الذي اعتبره تحديا أمام الصناع المصريين في الصناعات كثيفة استخدام الطاقة والتي تستحوذ على نسبة كبيرة من الصادرات الصناعية المصرية.

واعتبر مستشار الطاقة الشمسية المهندس روماني حكيم رئيس مجلس إدارة شركة «بى نيشتى» لأنظمة الطاقة، وعضو شعبة صناعة الطاقة المتجددة بالغرفة التجارية بالقاهرة ونائب رئيس جمعية سيدا للطاقة المستدامة ان مصر قد خطت خطوات كبيرة في مجال بناء قطاع الطاقة المتجددة وخصوصا المتجددة منذ العام 2014 , هذه الخطوات جاءت على مستوى القدرات من خلال محطات طاقة شمسية ضخمة مثل محطات بنبان بقدرة 1.5 جيجا وات وكوم أمبو 200 ميجاوات بالاضافة الي ٥٠٠ ميجا وات اخرين ومحطة لمصنع الألومنيوم بقدرة 1 جيجاوات تحت الدراسة, وعلى المستوى التشريعي من خلال اقرار نسب كبيرة في مزيج الطاقة المصري ؛ غير ان حكيم أكد في الوقت نفسه ان الوصول الى مرحلة الكفاية من الطاقة الشمسية تتطلب ادماج المواطن والمستهلك المنزلي في منظومة توليد الطاقة الشمسية والاعتماد عليها بشكل كل في تلبية احتياجاته من الطاقة .

وتعرض مهندس حكيم خلال الحوار الى ملف السخانات الشمسية معتبرا ان انتشار هذه السخانات تمثل ضرورة لتخفيف الضغط على عملية حرق الغاز لتوليد الكهرباء او للاستخدام في سخانات البيوت والفنادق والمصانع في ضوء نتائج الدراسات التي اجريت على استخدامات مصر من الطاقة والتي كشفت عن ان تسخين المياه تستحوذ على مايزيد على 25 في المئة من الكهرباء المتولدة في مصر ؛ واشار الى ان وجود صناعة للسخانات الشمسية في مصر حيث توجد مصانع تصنع جميع مكونات السخانات الشمسية بينما تقوم بعض المصانع بتصنيع أجزاء من هذه المكونات واستيراد الاجزاء الأخرى.

وشدد مستشار الطاقة الشمسية المهندس روماني حكيم رئيس مجلس إدارة شركة «بى نيشتى» لأنظمة الطاقة، وعضو شعبة صناعة الطاقة المتجددة بالغرفة التجارية بالقاهرة ونائب رئيس جمعية سيدا للطاقة المستدامة على ضرورة نشر ثقافة استهلاك مستدام في المجتمع المصري بما يرسخ ثقة المستهلك المصري في قدرات السخانات الشمسية على تلبية احتياجاته مطالبا بضرورة اطلاق حملات توعوية ثقافية وإعلامية بين المواطنيين لخلق نزعة تخلق طلبا استهلاكيا في المجتمع .

وكشف نائب رئيس جمعية سيدا للطاقة المستدامة عن مبادرة أطلقتها الجمعية لاستبدال الوقود الأحفوري وذلك من خلال دعم المواطن بالتكلفة الأولية لعملية التحول في استخدامات الطاقة المتجددة ؛ وذلك دون تحميل الدولة أية تكاليف .

وشرح مهندس روماني حكيم مبادرة سيدا كاشفا عن انها تشتمل على تأسيس صندوق خاص لتوفير التمويلات والقروض اللازمة للمواطن بفائدة ممكن ان تصل الى صفر في المئة على ان تقوم الدولة بتقديم التمويل الأولي بينما يقوم المواطن بسداد قيمة هذه التمويلات والقروض من خلال فواتير المرافق .

وأشار مستشار الطاقة الشمسية المهندس روماني حكيم رئيس مجلس إدارة شركة «بى نيشتى» لأنظمة الطاقة، وعضو شعبة صناعة الطاقة المتجددة بالغرفة التجارية بالقاهرة ونائب رئيس جمعية سيدا للطاقة المستدامة عن ان هناك عدد من الفنادق تحولت الى استخدام السخانات الشمسية فيما قامت بعض المصانع بالتحول نحو التسخين الشمسي ؛ الأمر الذي أدى الى توفير ما يتراوح بين 60 الى 80 في المئة من استهلاكهم من الطاقة .

كما كشف المهندس روماني حكيم عن مبادرة ناقشتها جمعية سيدا للطاقة المستدامة عن وزارة الكهرباء لتحويل صغار المستهلكين الى الطاقة الشمسية ؛ وذلك من خلال تعديل تشريعي يخفض من الحد الأدنى للمحطات المنزلية الى قدرة تتراوح بين 2 الى 3 كيلو وات وهو ما يوفر كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية المستخدمة منزليا وتجاريا لصالح الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة .

ونبه حكيم الى ان قدرات منظومة توليد الطاقة الشمسية قد انخفضت اسعارها ؛ وفي طريقها لتخفيضات اكثر مشيرا الى ان تغيرات سعر الصرف الحادة وارتفاع سعر الدولار هي التي لم تشعر المواطن بهذا الانخفاض والذي عوضه ارتفع اسعار العملات الصعبة مشددا على أهمية دعم الدولة للمواطن من خلال الآلية التي اقترحتها سيدا لإدماجه في منظومة توليد واستهلاك الطاقة الكهروشمسية.

وشدد روماني على ضرورة ان تقوم وزارة المالية في الحكومة الجديدة بتطوير آلية لدعم المواطن ماليا لتركيب محطات طاقة شمسية او سخانات شمسية ؛ وذلك على ان تقوم وزارة الكهرباء والطاقة بتقديم تسهيلات للمواطن لربط محطاته الشمسية على الشبكة القومية لنقل الطاقة مع اطلاق حملة اعلامية لتشجيع المواطن وحثه على التوجه الى تركيب محطات الطاقة الشمسية بما يفيده ويفيد منظومة توليد الطاقة المصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى