شحاته ذكريا| القوة الناعمة.. صرح مصر الراسخ في مواجهة تحديات العصر
في عالم تشتعل فيه الصراعات وتتزايد التحديات على الصعيدين المحلي والعالمي ، تظل القوة الناعمة إحدى الأدوات الأكثر تأثيرا وفعالية في تشكيل وعي الشعوب وتعزيز مكانة الدول .. ومصر التي لطالما كانت منارة للثقافة والفنون في المنطقة تدرك تماما أهمية هذا النوع من القوة في تحقيق رؤيتها المستقبلية.
حين نتحدث عن القوة الناعمة في مصر ، فإننا نتحدث عن تراث طويل من التأثير الثقافي والفني .. الذي تجاوز حدود الجغرافيا ليصل إلى قلوب ملايين البشر حول العالم .. وليس من المبالغة القول إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قد أصبحت اليوم أحد أهم ركائز هذه القوة بما تقدمه من محتوى إعلامي هادف يعكس روح مصر الحقيقية.
لقد استطاعت المتحدة ، بفضل التزامها بالمهنية وقيم المجتمع ، أن تصنع فارقا حقيقيا في الإعلام المصري.
فهي لا تكتفي بمجرد تقديم مواد ترفيهية ، بل تسعى جاهدة لإيصال رسالة سامية تعزز من الهوية الوطنية وتحمي المجتمع من محاولات الغزو الثقافي التي تستهدف تغيير مساره.
في ظل العولمة وسرعة انتشار المعلومات نجد أن القوة الناعمة أصبحت سلاحا قويا في يد من يجيد استخدامه. والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قد أثبتت قدرتها على استخدام هذا السلاح بمهارة فائقة ، سواء من خلال الدراما التاريخية التي تمثل جزءا من هويتنا مثل مسلسل الإمام الشافعي، أو من خلال الفعاليات الكبرى مثل مهرجان العلمين الجديدة الذي أذهل العالم بتنظيمه وحضوره.
إن ما تقوم به المتحدة ليس مجرد إنتاج إعلامي بل هو بناء للإنسان ، وتنمية للوعي الجمعي الذي يُحصّن المجتمع ضد الأفكار الهدامة. ومن خلال تقديم محتوى درامي متنوع يتجاوز الحدود ويساهم في تعزيز القيم الإنسانية، نجد أن مصر تواصل ترسيخ مكانتها كقوة ناعمة مؤثرة في العالم.
وفي النهاية، يجب أن ندرك أن الإعلام الهادف هو جزء من مشروع أكبر يهدف إلى تنمية الإنسان وبناء المجتمع. وهذه هي الغاية الكبرى التي تسعى إليها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتي تجعل من مصر بتنوعها الثقافي وعمقها الحضاري، نموذجًا يُحتذى به في العالم.
ختامًا
تظل القوة الناعمة لمصر صرحا شامخا في مواجهة التحديات، وركيزة أساسية في بناء مستقبل أفضل لأبنائنا وأجيالنا القادمة.
