قناوي يقدم روشتة لتنظيم قطاع النقل في مصر

قناوي يقدم روشتة لتنظيم قطاع النقل في مصر

عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية: لابد من شروط صارمه علي السيارات من حيث النوعيه والموديل وملف تاريخ الصيانه

رئيس شعبة المستوردين: ضرروة عمل ملف لكل سائق تحتفظ به شركة الشحن

عماد قناوي: البدء فورا في عمل طرق وحارات خاصة للنقل لمدة ٢٤ ساعه دون انقطاع

اقترح عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، تنظيم قطاع النقل في مصر الذي يستمد أهميته من كونه عنصرا أساسيا في نقل الخامات والمستلزمات والمنتج التام سواء لقطاع التجارة والصناعة والزراعة وأيضا السياحة لنقل السياح وكذلك نقل المواطنين (باص أو ميكروباص أو نقل ذكي).

طالب قناوي، في تصريحات له اليوم، بوضع شروط صارمة على السيارات من حيث النوعية والطراز‏ وملف تاريخ الصيانة مرتبط بالسيارة مهما أختلف مالكها حتى المالك الأخير.

أما مهنة السائق فأكد قناوي، أنها أصبحت في مصر مهنة من ليس له مهنة، مشددا على ضرورة عمل دراسة للسائقين لا تقل عن ٦ شهور تحت مسمى معادلة كشهادة لازمة لاستخراج الرخصة، ثم كشف صحي كامل من مستشفيات القوات المسلحة برسوم رمزية حتى نقضي علي التلاعب بالشهادات الصحية وشيوع شرائها بالمال.

أكد، قناوي، على ضرورة أن يتم عمل ملف لكل سائق تحتفظ به شركة الشحن أيا كانت فردية أو مؤسسات قطاع عام أو خاص يدون فيه أي أمراض تصيبه أثناء سريان الرخصة، ثم نتيجة كشف مخدرات دوري مرتين في الشهر، وفي حالة حدوث حادث وتم عمل كشف مخدرات إيجابي لا بد من أن تكون المساءلة مشتركة وتكون الشركة مسؤوله مسؤولية تضامنية في التهمه.

عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية
عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية

وفيما يخص الطريق طالب قناوي، بالبدء في عمل طرق خاصة وحارات خاصة للنقل لمدة ٢٤ ساعة دون انقطاع، لحاجة الاقتصاد لسرعة التداول وأثره الإيجابي، على للحفاظ على السائقين إذ لا يستقيم أن يبدأ عمله وحركة سيارته بعد الساعة 12 مساء وعدم أخذه قسط من الراحة.

وأختتم قناوي تصريحاته، بأن أي ظاهرة مستمرة لحوادث قاتله دائما ما تكون مميتة لعدد كبير، ودائما ما ينجو سائق النقل والتريلة لصلابة المركبة ولبعد قمرة السواقة عن الخطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى