مصطفى أمين يكتب| إلى أين تتجه البورصة المصرية 

مصطفى أمين يكتب| إلى أين تتجه البورصة المصرية 

تنتظر البورصة  نتائج أعمال النصف الأول ، الميزانية الختامية للشركات التابعة للدولة المقيدة.

والصورة ليست ضبابية بل هي واضحة لكثير من يعرف إمكانيات كل شركة ومستوي أداء وما حجم اعمالها من الأنشطة التي تعمل بها ، بإضافة من شركات ستستفيد من حركة سعر الصرف في مايو السابق من الشركات التي استطاعت أن تحقق معدلات ربحية عالية في العام المالي الماضي والربع الأول من العام الجاري الذي يرتبط بالنتائج في نصف الاول .

الشركات المقيدة في البورصة المصرية هي شركات قوية بالفعل وخير دليل عروض الاستحواذ التي تقدم علي تلك الشركات ، بالإضافة أن تلك العروض اعلي بكثير من السعر السوقي بالرغم أن بعض الحصص ليست مسيطرة فهي تعطي دليل اكبر علي مدي أهمية تلك الشركات وان سعرها العادل أكثر بكثير مع زيادة في توقعات النمو هذا علي مستوي معظم شركات السوق .

علينا أن ننظر الي مستوي الربحية ومستوي الإيرادات وقدرة الشركة علي تحقيق عائد للمساهمين تمثل في ربحية السهم.

قطاع البنوك قطاع مهم ومن المؤكد أن التغير في أسعار الفائدة قد أثر عليه بالايجاب والكل ينتظر نتائج الربع الثاني والنصف الاول .

أما قطاع الأسمدة فقد تعرض تعثر بعض الشئ نتيجة أزمة الكهرباء والغاز ولكن تأتي بعض الشركات التي كانت تعمل علي زيادة رأس مالها لتكون جاهزة التوسعات ومواجهة المخاطر وربما أيضاً من المخاطر الائتمانية المتعلقة بسعر الفائدة ، ربما تكون فرصة لتعويض نفسة ودخولها السباق مرة أخرى.

قطاع الخدمات المالية غير المصرفية قطاع واعد بالتأكيد لعمل تلك الشركات أو شركات تابعة لها في التمويل هو متعلق بأسعار الفائدة هو أمر يؤكد أن ستفيد مثل قطاع البنوك و سوق المال الذي شهد نشاط غير عادي سواء علي مستوي الأسهم أو السندات الحكومية والشركات نظراً اسعار الفائدة والقدرة علي التخارج في أي وقت من خلال السوق وهو مظهر في حجم التداول ، ومع انخفاض قيم بعض الشركات السوقية اتجهت بعض الشركات لشراء أسهم خزينة مثل أي اف جي هيرميس القابضة ، وشركات حدث فيها تغييرات مجلس إدارة الشركة مثل برايم القابضة ، اخرى ظهرت حجم اعمالها في العام الماضي قوي مثل اسباير القابضة و راية القابضة والتوفيق للتأجير التمويلي التي تقوم حالياً في عملية اكتتاب لزيادة رأس مالها ، وهناك الطرح الجديد المتمثل في اكت فايننشال الذي جذب انتباه العديد من المستثمرين.

قطاعات أخري جذابه للمستثمرين قطاع الطاقة الموجود بها شركة اسكندريه للزيوت المعدنية والتي أحد الشركات التي تنتهي ميزانية الشركة في نهاية يونيو والتي تتميز بتوزيع جيد في الأرباح في كل عام مع معدلات نمو جيدة ، اما ماريدايف في أحد الأسهم الدولارية التي تعمل في خدمات الملاحية و البترولية والي تحولت إلي الربحية العام الماضي وزيادة ربحيتة في الربع الأول من العام الجاري.

قطاعين اخرين مهمين ربما يرتبطوا بالمتغيرات الاقتصاديه على المستوى القومي وقطاع المنسوجات القطنيه وقطاع السيارات والمنتجات الصناعيه الذي يرتبط بعمليه التنميه الاقتصاديه ربما نشهد تنمية صناعية كبير تدفع بعجلة تلك القطاعات الي الامام هو والجذب تدفقات النقديه من العمله الصعبه وفتح اسواق خارجيه لمنتجات مصريه في الخارج ربما يكون ذلك على عاتق الحكومه الجديد .

كل ذلك سيكون له انعكس إيجابي على البورصة المصرية والكل ينتظر ويراقب من أكثر المستفيدين التي ستشكل فرصه استثماريه جيده ،مما لا شك فيه ان سوق المال ينتظر طفره جديدة خلال النصف الثاني من العام الجاري وجذب سيولة من المؤسسات العربية والأجنبية.

الاقتصادي/ مصطفى امين 

محلل سوق الأوراق المالية 

عضو الجمعيه المصريه لدراسات التمويل والاستثمار 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى