5 مزايا للعقارات القريبة من محطات المترو في دبي

في رصد لشركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية:

5 مزايا للعقارات القريبة من محطات المترو في دبي

وليد الزرعوني:

– خطوط المترو لها دور استراتيجي في النهضة العمرانية التي حققتها دبي

– تأثير إيجابي مباشر على قيم بيع وتأجير العقارات المجاورة للمحطات

 

رصدت شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، التي تتخذ من دبي مقرا لها، خمس مزايا إيجابية رئيسة لتأثير خطوط المترو في دبي على القطاع العقاري الواعد.

وتعليقا على ذلك، قال الخبير العقاري وليد الزرعوني رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال”، إن وسائل النقل – على رأسها خطوط المترو- تلعب دور استراتيجي وأساسي في النهضة العمرانية التي وصلت إليها دبي حاليا، وتعد داعما قويا للمكانة العالمية لعقارات الإمارة والطلب القوي المستمر من جميع الجنسيات.

وأشار الزرعوني، إلى تنامي الطلب على استئجار العقارات القريبة من وسائل النقل العام في دبي، مع تنامي الأنشطة التجارية والسياحة بشكل غير مسبوق.

ورصدت “دبليو كابيتال” 5 مزايا لخطوط مترو دبي ساهمت في انتعاش القطاع العقاري، وهي : زيادة قيمة الأراضي في المناطق التي يمر بها المترو، ونمو حجم العمران حول خطوط المترو، وتنشيط قطاع التطوير العقاري، بالإضافة لمضاعفة العائد للاستثمار في العقار للمهتمين بالاستثمار العقاري بالقرب من خطوط المترو، علاوة على تعظيم الفوائد الإيجارية بعد عملية التطوير لملاك العقارات على خطوط المترو .

وكشف الزرعوني، عن أن المجتمعات السكنية منخفضة التكلفة التي تقع بالقرب من محطات مترو دبي تستأثر بالكم الأكبر من عمليات بحث العملاء المهتمين بشراء أو تأجير وحدة سكنية.

ويمتد خط سير مترو دبي لنحو 76 كيلو متر انطلاقًا من منطقة جبل علي بالخط الأحمر وحتى حي القصيص بالخط الأخضر مرورًا بأبرز مناطق وأحياء الإمارة مثل الديرة والخور ودبي مارينا.

وأضاف رئيس شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، أن المناطق الواقعة على طول الخط الأخضر -أحد الخطين التابعين لشبكة مترو دبي الذي يمرّ بمنطقة بر دبي وديرة بشكل رئيسي- يوفر للسكان وحدات سكنية بأسعار مناسبة للتأجير.

ويمرّ الخط الأحمر لمترو دبي، الذي يمتد بين منطقة الراشدية ومقر شركة الإمارات العربية المتحدة للصرافة (جبل علي)، قرب مطار دبي الدولي ومنطقة ديرة وبر دبي، كما يتبع شارع الشيخ زايد الذي يُعدّ شريان الحياة الرئيسي في الإمارة.

وأفاد وليد الزرعوني، بأن مترو دبي الذي بدأ عملياته للمرة الأولى في سبتمبر 2009 مع افتتاح الخط الأحمر، ثم الخط الأخضر في عام 2011 أثر إيجابيًا على قيم العقارات السكنية وقيم الإيجار بطريقة مماثلة لدراسات مماثلة تم إجراؤها على مدن عالمية منافسة.

وأشار الزرعوني، إلى الدور الذي لعبته محطات المترو أيضا في زيادة عدد سكان الإمارة، وتضاعفها منذ إطلاقه قبل عقد ونصف من الزمان، لأنها تعد وسيلة النقل الأكثر شيوعاً بين الجميع، ويعتمد عليها كثيرون للتنقل من وإلى العمل، كما يستخدمها الأفراد الراغبون في زيارة أشهر الأماكن السياحية القريبة من المترو.

ولفت وليد الزرعوني، إلى وجود تأثير واضح وإيجابي لشبكة مترو دبي على قيمة بيع وتأجير العقارات المجاورة للمحطات، خاصة المحطات الكبيرة منها التي تجمع بين الخطين الأحمر والأخضر، مضيفا أن المثمنين العقاريين في دبي أصبحوا يعتمدون مسافة بُعد العقار وقربه عن محطة المترو باعتباره واحداً من المعايير الثابتة في عملية التثمين العقاري، كما أصبح معيارًا أساسيًا في تحديد السعر النهائي للوحدة العقارية، سواء كان بيعًا أو تأجيرًا.

وأكد الزرعوني، على أهمية خطوط المترو في إنعاش المناطق السكنية الناشئة وربطها بمختلف المواقع والمعالم الرئيسية التي تزخر بها الإمارة، تمثل قيمة مضافة لقطاع العقارات في دبي، حيث ساهمت في استحداث مناطق سكنية وفتح قنوات استثمارية جديدة أمام المطورين، كما ساهمت في رفع العوائد للملاك والمستثمرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى