خبير : مخاطر سيبرانية قد تطال أولمبياد باريس
خبير : مخاطر سيبرانية قد تطال أولمبياد باريس
قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاد الرقمي إن التقدم التكنولوجي الذي يطال الأقتصاد الرقمي بواسطة الذكاء الاصطناعي له وجه آخر بخلاف تحقيق الرفاهية الحياتية للمستهليكن والأرباح والإيرادات للشركات العاملة في المجال إذ يعد المجال السيبراني فرصة للهجمات التقنية بمختلف انواعها سواء كانت جرائم تقليدية او كإرهاب اقتصادي او كحرب إلكترونية وجميعها تقع في مجال المسرح السيبراني.
ويشير طه إلى أن الأقتصاد الرياضي أصبح مجالا للتنافس بين الدول لكي تحقق معدلات نمو لاقتصادها الوطني مثل المنافسات الاولمبية او العالمية او الإقليمية ومع ازدهار الذكاء الاصطناعي وجرائمه تبرز مخاطر متعددة تهدد العائد الاقتصادي الذي تسعى له الدولة المستضيفة لتلك الفعاليات .
ويشير طه إلى تلك المخاوف قد تؤدي إلى التلاعب في النتائج او احداث حالات من الغش او التخويف الجماهيري مما يؤدي إلى فساد المنافسات وكذلك تأجيلها كما حدث وتأجلت أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠ بسبب جائحة كورونا ولكن تلك المرة قد تحدث بسبب الاستخدام الاجرامي للذكاء الاصطناعي .
و يقول طه أن تلك المخاوف تدعمها المخاطر الجيوسياسية بسبب مواقف فرنسا من العديد من القضايا من الحرب الروسية الاوكرانية و حرب غزة و الحرب التجارية بين الاتحاد الأوروبي و الصين او الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية .
ويشير طه أنه وبجانب ارتفاع كلفة التأمين السيبراني فإن زيادة المخاطر حول الأقتصاد الرياضي قد يفقد الدول شهية التنافس حول الاستضافة وبالتالي توجيه ضربة قاسية للاقتصاد الرياضي وتعطيل توفير العمل التي تتوفر من خلالها.
