4 نصائح فعّالة لبدء استثمار ناجح

لا يتطلب الاستثمار الناجح الكثير من التعقيدات، ففي الواقع يمكن أن يحقق الأشخاص عائدات ضخمة، وأن يصبحوا مليونيرات بمرور الوقت، دون بذل جهد كبير، وذلك باتباع استراتيجيات بسيطة للغاية، ولكن لها تأثير فعّال.

ورغم أن هناك استراتيجيات معقدة، قد تمكن الأشخاص من تحقيق عوائد أعلى، إلا أنها قد تكون عالية المخاطر، وتتطلب بذل المزيد من الجهد؛ إذ إن الكثير من الأشخاص يرغبون في الاستثمار، وربح الأموال دون مخاطرة.

1-بدء الاستثمار مبكرًا

كلما بدأ الشخص الاستثمار في عمر مبكر، حتى ولو استثمر مبلغًا صغيرًا شهريًا، زاد مقدار العائد المتراكم على مدى سنوات، وبذلك يحقق الشخص عائدًا كبيرًا على الاستثمار، عندما يصل إلى سن التقاعد.

– وعلى الجانب الآخر كلما بدأ الشخص الاستثمار في عمر متأخر، زاد المبلغ الذي من المفترض أن يستثمره شهريًا، من أجل تحقيق خطة تقاعد آمنة ومريحة.

2- أتمتة عملية الاستثمار

من أفضل طرق الاستثمار أن يتم سحب الأموال بشكل تلقائي كل شهر من راتب الشخص، وبذلك لا ينفقه قبل أن يستثمر.

– وعلاوة على ذلك توفر العديد من الشركات طرقًا، لزيادة مبلغ الاستثمار بمرور الوقت، سواء من خلال زيادة المبلغ تلقائيًا سنويًا، أو من خلال تحديد مبلغ الاستثمار بنسبة مئوية معينة من راتب الشخص، وبذلك يتمكن الأشخاص من ادخار المزيد من الأموال، عندما يزيد راتبهم.

3- الاستثمار في صناديق المؤشرات

يعد الاستثمار في صناديق المؤشرات من أفضل وأبسط طرق الاستثمار الآمن؛ لأنه يتيح فرصة امتلاك مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأسهم، بسعر منخفض، مما يقلل المخاطر.

– وتحظى صناديق المؤشرات بشعبية كبيرة بين المستثمرين، وخاصة المبتدئين، ويفضلونها عن الأسهم الفردية، لأنها تحقق عائدات على المدى الطويل، دون بذل جهد كبير، ودون مخاطرة.

4- الاستثمار بانتظام

رغم أن استثمار مبلغ صغير في عمر مبكر يمكن أن يحقق فائدة مركبة جيدة، إلا أنه من غير المرجح أن تساهم هذه المبالغ الصغيرة وحدها، في تحقيق خطة تقاعد مريحة، بل يجب أن يستثمر الشخص بانتظام، فالاستثمار بشكل ثابت سيحسن فرص جني الأرباح بغض النظر عن تقلبات السوق.