فضيحة مالية تطيح بمدير بورصة بينانس للعملات المشفرة

دفع مؤسس ومدير بورصة العملات المشفرة بينانس، تشانغبينج تشاو ، منصة ثمنًا لفضيحة غسل أموال تورطت فيها المنصة.

وتعتبر بينانس أكبر بورصة في مجال العملات المشفرة في العالم، انتهكت العقوبات الأمريكية وخالفت الأنظمة المرتبطة بمكافحة غسل الأموال.

واتهم ممثلو الادعاء بينانس بتسهيل المعاملات مع مجموعات خاضعة للعقوبات، وأقرت البورصة بالذنب ووافقت على دفع غرامات بقيمة 4.3 مليار دولار.

وأعلن المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند أن منصة بينانس لتداول العملات الرقمية كانت تسمح بالتعاملات مع إيران وسوريا، وكذلك القرم الخاضعة للعقوبات الأمريكية.

واستقال تشاو من منصبه بعدما مثل أمام محكمة في سياتل أمس الثلاثاء وقدم التماسه، وسيترأس الشركة بينانس الآن ريتشارد تنغ، وسيظل بمقدور المنصة ممارسة أعمالها في الولايات المتحدة كجزء من التسوية.

هبوط العملات الرقمية

من جهة أخرى رفعت هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة كراكن، وهي بورصة العملات الرقمية الرائدة في الولايات المتحدة ، على أساس أنها تنتهك قوانين الأوراق المالية، بما في ذلك استخدام أصول المستخدم.

وبعد هذا الإجراء تراجعت العملات الرقمية انخفضت سولانا بحوالي 7٪ أمس، فيما تتراجع اليوم بنسبة 1.25%، بينما تتراجع كاردانو في الـ 24 ساعة الماضية بنحو 3.5%.