الذهب يواصل التراجع.. عيار 21 عند 3385 جنيهًا

إمبابي: التوقعات المتزايدة بخفض الفائدة تسببت في عمليات بيع حادة للدولار

تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، وسط تركز الأسواق حاليًا على بيانات اقتصادية قد تحدد وتيرة الخفض المحتملة لأسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.

قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 25 جنيهًا خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3385 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 13 دولارًا، لتسجل 2485 دولارًا.

وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3869 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2901 جنيه، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2257 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 27080 جنيهًا.

وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بنحو 35 جنيهًا، بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3445 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3410 جنيهات، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 5 دولارت، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2503 دولارات، واختتم التعاملات عند مستوى 2498 دولارًا.

في حين أوضحت بيانات منصة «آي صاغة» ارتفاع أسعار الذهب بقيمة 135 جنيهًا خلال شهر أغسطس، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3310 جنيهات، ولامس مستوى 3500 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3445 جنيهًا، في حين ارتفعت الأسعار بالبورصة العالمية بنسبة بقيمة 54 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2449 دولارًا، ولامست مستوى 2532 دولارًا في 20 أغسطس الماضي، كأعلى قمة في تاريخ الذهب، واختتمت التعاملات عند مستوى 2503 دولارات.

أوضح، إمبابي، أن تراجع سعر صرف الدولار بالسوق المحلية، وتراجع أسعار الذهب بالبورصة العالمية، دفع الذهب للتراجع، لاسيما مع تراجع الطلب.

أضاف، أن قوة مؤشر الدولار في ضوء البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة، حدت من ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية، ولكن سوق الذهب ما زالوا متفاءلًا للغاية بأن الأسعار ستستمر في الارتفاع، مع بداية خفض الفائدة لاسيما مع تماسك المعدن النفيس فوق عند 2500 دولار، أو بالقرب منه.

أضاف، إمبابي، أن التوقعات بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، هي المحرك الرئيسي والمؤثر في حركة الأسعار خلال الفترة الحالية، وسط تباين في التوقعات حول وتيرة الخفض، إما 25 أو 50 نقطة أساس في اجتماع لجنة السوق المفتوحة في 18 سبتمبر الجاري.

وكان جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي قد أكد خلال ندوة جاكسون، أن الوقت قد حان للتغيير، مما يعني أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض الأسعار في اجتماع الشهر الجاري.

وأوضح، باول، أن بنك الاحتياطي الفيدرالي راضٍ جدًا عن أداء التضخم، حيث انخفض من أعلى مستوى له منذ عدة عقود إلى مستواه الحالي، ومع ذلك، فإن ما جعل المستثمرين أكثر انحيازًا للذهب، هو أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي قال إنه لا يتوقع المزيد من الضعف في سوق العمل الأمريكية، في حين كشفت بيانات طلبات البطالة الأسبوعية الأمريكية الأسبوع الماضي، إلى جانب بيانات سوق العمل الأخرى الصادرة في أغسطس، إمكانية حدوث تعرض سوق العمل لبعض الضعف، وهو ما قد يدفع الفيدرالي الأمريكي للتصرف بحدة ورفع وتيرة خفض الفائدة من 25 إلى 50 نقطة أساس.

ولفت، إمبابي، إلى أن التوقعات المتزايدة لبدء دورة التيسير النقدي تسببت في عمليات بيع حادة للدولار الأمريكي؛ ومع ذلك، فإن التوقعات بشأن وصول وتيرة خفض الفائدة، إلى 50 نقطة أساس غير مرجح، وهو ما قد يوفر بعض الدعم للدولار.

وينصب تركيز الأسواق حاليًا على بيانات التوظيف الأمريكي المقرر صدورها يوم الجمعة المقبل، والتي تعد عاملًا حاسمًا رئيسيًا، في تحدد وتيرة خفض أسعار الفائدة.

وقال بنك جولدمان ساكس في مذكرة إن الذهب هو السلعة التي يثق بقوة في ارتفاعها خلال الأمد القريب.

وأضاف “يظل الذهب خيارنا المفضل للتحوط ضد المخاطر الجيوسياسية والمالية، مع دعم إضافي من تخفيضات أسعار الفائدة الوشيكة للبنك المركزي الأميركي وعمليات الشراء المستمرة من قبل البنوك المركزية في الأسواق الناشئة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى