الفيومي: مبادرة حياة كريمة تساهم في سد الفجوة التنموية بين القرى والاستثمار في العنصر البشري
رئيس غرفة القليوبية: مبادرة حياة كريمة من أهم المشروعات التنموية القومية التي أطلقها الرئيس السيسي
الفيومي: مبادرة حياة كريمة تساهم في سد الفجوة التنموية بين القرى والاستثمار في العنصر البشري
النائب محمد الفيومي: 1252 مشروعا صغيرا على مستوى 614 قرية في 16 محافظة ضمن مبادرة حياة كريمة
قال النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، عضو البرلمان، رئيس غرفة القليوبية التجارية، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن مبادرة حياة كريمة من أهم المشروعات التنموية القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنفذها الحكومة بكل سرعة وقوة دون أي تهاون، مضيفا أن مبادرة حياة كريمة ساهمت وتساهم في سد الفجوة التنموية بين القرى والاستثمار في العنصر البشري، أو كما قال الرئيس السيسي “بناء الإنسان” والتي أشعرت المواطنين بأنهم يعيشون في مجتمع حريص على توفير حياة كريمة لهم، مما يساهم في تهيئة مناخ صحي وتعليمي واجتماعي جيد يزيد من قدرتهم على العمل والإنتاج، والذي بدوره يؤدي إلى تحقيق التقدم والنمو الاقتصادي، وتحقيق خطة التنمية الشاملة للدولة 2030.
وأكد الفيومي، في تصريحات صحفية اليوم، أن مبادرة حياة كريمة ساهمت منذ الإعلان عنها في تحقيق الترابط والتكاتف بين مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، وهو ما يدل على أن جميع فئات المجتمع تسعي لإنجاح هذه المبادرة وتحقيق الهدف التنموي والاقتصادي منها، وتحقيق الترابط والتكاتف بين مختلف فئات الشعب ليصبح الجميع على قلب رجل واحد وهدف واحد، ووضع الخطط والرؤى المستقبلية للعمل على استكمال هذه المبادرة.
وكشف النائب محمد الفيومي، عن مدى أهمية مساهمة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي سيتم إنشاؤها ضمن هذه المبادرة في تحقيق أهدافه من توفير حياة حياة كريمة للمواطن المصري، خاصة من محدودي الدخل، موضحا أن عدد المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن المبادرة بلغ حوالي 1252 مشروعا على مستوى 614 قرية في 16 محافظة، نتج عنها توفير نحو 9.8 مليون فرصة عمل للشباب مما يساهم في انخفاض معدلات البطالة وزيادة معدلات التشغيل والإنتاج، وبالتالي زيادة الناتج المحلي الإجمالي وزيادة معدلات النمو وفقا لخطط الدولة ومستهدفاتها.