عمار زبادي يكتب: تطوير الريف وتعليمات الرئيس

 

هل سيأتى اليوم الذي ينتقل فيه سكان المدينة إلى السكن في الريف، نظراً لتوفر شروط وظروف جاذبة للسكن فى الريف بعد قرارات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والتى كانت غير متواجدة في ذات الوقت في الريف ومع التطور العملي والتكنولوجي والانفتاح الذي شمل جميع نواحي الحياة وتحول العالم إلى قرية صغيرة أخذ الجميع إلى تطلعاتهم لبناء حياة جديدة تشتمل على هذه التغيّرات التى بداءها السيد الرئيس لكى يعيش ابناء الريف والقرى التطور بكل مجالاته وقد أدى تطور وسائل النقل إلى تسهيل ذلك

ومن الأسباب الكامنة وراء ذلك

أهمها توفر الخدمات الصحية في حين أن القرية تمتاز بالطابع الزراعي الجميل وبالأجواء النظيفة مما أدى تقليل نسبة الأمراض الناتجة عن التلوث.

وقد وجه الرئيس السيسي بالبدء الفوري في المراحل التنفيذية الأولى للمشروع خلال يناير 2021 وباشتراك جميع الجهات التنفيذية المعنية حيث وجه الرئيس ببلورة المشروع القومي لتطوير الـف قرية على مستوى محافظات الجمهورية وفي سياق جهد متكامل ومنظم من قبل كل الأجهزة الحكومية المعنية وذلك في إطار التنمية المستدامة التي تستهدف الريف المصري لرفع قدرات البنية الأساسية لتلك القرى والكفور والنجوع من كل الجوانب الخدمية والمعيشية والاجتماعية لتغيير واقع الحياة لمواطني تلك القرى إلى الأفضل وعلى نحو شامل وذلك مواكبة ًللجهود التنموية التي تشمل جميع القطاعات بالدولة

و المخطط العام للمشروع القومي لرفع كفاءة الف قرية موزعة على معظم الرقعة الجغرافية لحوالي 20 محافظة على مستوى الجمهورية تشمل ٥٠ مركزا بالمحافظات بالتكامل مع البرنامج القومي لتطوير التجمعات الريفية.

 

وذلك على مدار عدة مراحل ومن خلال عدة محاور تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتخفيف معدلات الفقر وتطوير البنية التحتية التى عان منها المواطن فى القطاع الريفى والخدمات الأساسية المقدمة إليهم لا سيما في عدد من المجالات كالتعليم والمدارس والإسكان والكهرباء والصرف الصحي ومياه الشرب والغاز الطبيعي وتدوير المخلفات وإقامة المناطق الصناعية لتعزيز المشروعات المتوسطة والصغيرة والاهم هو تطوير الوحدات الصحية الموجود بالقرى والأحياء الشعبيه ورفع كفاءة شبكة الري من ترع ومصارف والتنمية الزراعية والخدمات البيطرية وإنشاء سلسلة مراكز تجميع الألبان المتطورة والمصانع المتوسطه وكل هذا صحى للقطاع الريفي.

عمار زبادى خبير أسواق المال

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى