مفتي الجمهورية يستقبل فضيلة الشيخ حسن الشافعي والدكتور أحمد معبد عضوَي هيئة كبار العلماء بالأزهر

لتهنئته بتولِّي مهام منصب الإفتاء..

مفتي الجمهورية يستقبل فضيلة الشيخ حسن الشافعي والدكتور أحمد معبد عضوَي هيئة كبار العلماء بالأزهر لتهنئته بتولِّي مهام منصب الإفتاء

استقبل فضيلةُ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم، فضيلةَ الشيخ حسن الشافعي، والدكتور أحمد معبد عبد الكريم -عُضْوَي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لتهنئة فضيلته بمناسبة تولِّيه مهام منصب الإفتاء.

وقد أعرب فضيلة المفتي عن شكره للعالِمين الجليلين، مؤكدًا أهمية التعاون مع هيئة كبار العلماء في تطوير الفتاوى التي تعالج قضايا العصر وتواكب المستجدات. وقال: “إننا في دار الإفتاء حريصون على أن تكون فتاوانا منسجمة مع تعاليم الإسلام السمحة ومتوافقة مع المنهج الأزهري الذي يقوم على الوسطية والاعتدال”. وأشاد بالدَّور الكبير الذي يلعبه أعضاء هيئة كبار العلماء في دعم المؤسسات الدينية والإرشاد نحو النهج السليم. وقال فضيلته: “إننا ملتزمون في دار الإفتاء المصرية بالتمسك بالمنهج الأزهري الأصيل، ونؤكِّد على أهمية التعاون المستمر مع هيئة كبار العلماء لتحقيق رسالتنا في نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز قيم التسامح والاعتدال”.

وخلال اللقاء، أعرب فضيلة الشيخ حسن الشافعي عن تهانيه القلبية لفضيلة المفتي، مشددًا على عِظَم المهمة الملقاة على عاتقه، التي تنبع من مكانة الإفتاء العالية. وقال الشيخ الشافعي: “منصب الإفتاء هو مسئولية عظيمة تتطلَّب من صاحبها الالتزام بالوسطية والتسامح، والتمسك بالمنهج الأزهري الأصيل الذي يعدُّ حصنًا ضدَّ الغلوِّ والتطرف”. كما قدَّم لفضيلة المفتي طاقةً من الوصايا الهامة التي تتمثَّل في التمسُّك بالوسطية، ونشر قِيَم التسامح والتراحم بين الناس، والتأكيد على أهمية الاعتدال في الفتوى.

وأكد الدكتور معبد عبد الكريم أنَّ “الفتوى تحمل مسئولية كبيرة في الحفاظ على استقرار المجتمع وحمايته من الأفكار المتطرفة”. وأضاف: “إننا نثق بقدرة فضيلة المفتي على مواصلة هذا الدَّور الريادي بنجاح ووَفق المنهج الأزهري الوسطي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى